بلخادم: الشعب ليس له الاستعداد للعودة إلى زمن اللاأمن أكد مساء أمس عبد العزيز بلخادم أن الأفلان سيبقى القوة السياسية الأولى بعد العاشر ماي وأضاف أنه واثق بأن الشعب الجزائري سيميز يوم العاشر ماي ويختار التجربة والكفاءات من إطارات الأفلان القادرين حسبه على الوفاء لبرامجهم، كما سيختار الشعب جبهة التحرير المؤتمنة على رسالة نوفمبر والوفاء للشهداء. وفي سياق آخر، انتقد بلخادم في تجمع شعبي نشطه بولاية البليدة الأحزاب الجديدة التي قال عنها أنها لا تمتلك برامج وأفكارا، وقال أن الأفلان كان حريصا في تعديل قانون الانتخابات أن تكون الأحزاب خزانات أفكار وتقدم البدائل للشعب الجزائري. وأوضح أن الأحزاب التي تمتلك بدائل وبرامج وطاقات بشرية يرحب بها الأفلان و يكون سعيدا للدخول في منافسة معها. أما الأحزاب التي لا تمتلك سوى الأسماء والملصقات و الأموال لتموقع أصحابها في القوائم فإنها كما أضاف لا تقدم برامج وإنما تقوم بتفسيخ العمل السياسي، مشيرا إلى أن الحزب الذي لا يملك سوى نفسه وجماعته نقول له أن الساحة السياسية ليست لعبا وإنما هي مجال من أجل تقديم الأفضل والأجدر لتسير شؤون البلاد. و أكد في نفس السياق أن الشعب الجزائري ليس مستعدا للعودة إلى الزمن الذي كان فيه لا أمن ولا استقرار . كما وجه بلخادم رسالة إلى الشباب داعيا إياه إلى عدم اليأس من بلده وإلى الثقة في قدرات وخيرات الجزائر التي قال عنها أنها كافية لتلبية كل احتياجات المواطنين .