يطمح شباب باتنة عند تنقله إلى عين مليلة، لمواجهة الجمعية المحلية، للحفاظ على ديناميكيته، والظفر بالنقاط الثلاث، التي اعتبرها المدرب رشيد بوعراطة مهمة وضرورية، رغم إدراكه بصعوبة المهمة، في ظل استرجاع المضيف استقراره. ويرى مدرب الكاب، بأن فريقه المنتشي بتأهل للدور 32 من كأس الجزائر على حساب مولودية باتنة، لا يملك خيارا آخر غير تحقيق الفوز، وتعزيز مكانته ضمن كوكبة المقدمة، حيث سيطرح كل أوراقه في الساحة، تزامنا مع المعنويات العالية للمجموعة، وهو ما يجعل الشواية كما قال للنصر أمام تحد كبير لاجتياز منعرج لاصام، والتأكيد على طموحه المتزايد للتنافس على ورقة الصعود. وقد عمد بوعراطة إلى شحن بطاريات فريقه، والعمل على تحسيس اللاعبين بنسيان منافسة الكأس، والتركيز على البطولة، من خلال تكثيف العمل التحضيري والتركيز على اللعب الهجومي، حيث أكد بقوله: « لقد حرصنا على إعادة إدخال اللاعبين أجواء البطولة، والتأكيد لهم على ضرورة تدارك التعثر الأخير داخل الديار أمام اتحاد ورقلة في الجولة الماضية». واستنادا لذات المتحدث، فإن الطاقم الفني حرص على وضع اللاعبين في أحسن أحوالهم النفسية، مع تحذيرهم من الأخطاء الفردية أو تهاون:» نحن جاهزون معنويا وبدنيا لهذه المقابلة المحلية والتي تعد امتحانا قويا لفريقي المطالب بالتحلي بالحيطة والحذر، والتسلح بالإرادة، مع ضرورة الاستثمار في غياب الجمهور». وفي سياق متصل، اعتبر مدرب الشباب وجود كامل التعداد تحت تصرف الطاقم الفني، بعد استرجاع بعض المصابين وكذا العلواني الذي استنفد عقوبته، عاملا من شأنه أن يمنح للطاقم الفني خيارات أوسع، ويبعث التنافس على المناصب بين اللاعبين، فيما سارعت الإدارة إلى صرف منحة الديربي الأوراسي، من باب التحفيز وبعث الروح القتالية في صفوف رفقاء ريغي.