كشف والي باتنة، محمد بن مالك، عن فسخ عقد مقاولات مكلفة بإنجاز مشروع الطريق الجديد الرابط بين باتنةوخنشلة على مسافة 74 كلم، بسبب التقاعس وعدم الالتزام بالآجال، مضيفا أن المقاولات التي تم فسخ عقدها أدرجت ضمن القائمة السوداء. وفي سياق قطاع الأشغال العمومية، كشف أيضا الوالي، خلال لقائه بفعاليات المجتمع المدني بقاعة المحاضرات في جامعة، الحاج لخضر، عن تخصيص غلاف مالي ب 400 مليار سنتيم، لصيانة شبكة طرقات على مسافة 357 كلم. وكان مشروع الطريق الجديد الرابط بين ولايتي باتنةوخنشلة، الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للطرق السريعة قد تم تقسيمه قبل سنتين إلى 9 حصص للإنجاز بعد رفع التجميد عنه، بحيث يمتد شطر ولاية باتنة على مسافة 56 كلم أسندت لعدة مقاولات عبر ثمانية أشطر ، فيما الحصة التاسعة، تتمثل في إنجاز المنشآت الفنية، ويمتد مشروع الطريق بإقليم ولاية باتنة من بلدية بومية إلى بلدية أولاد فاضل في حين يمتد عبر إقليم ولاية خنشلة على مسافة 18 كلم. ويكتسي المشروع أهمية في تسهيل حركة المرور وربط عديد الولايات الشرقية بالوسط والغرب، من خلال تسهيل الولوج إلى الطريق السيار شرق غرب وهذا بعد انتهاء أشغال الربط من ولاية باتنة بالطريق السيار عبر شلغوم العيد، الذي استأنفت أيضا أشغاله، حيث كان والي باتنة قد كشف عن إسناد شطر مشروع الطريق الرابط لولاية باتنة بالطريق السيار على مسافة 22 كلم لمؤسسة كوسيدار، بعد بعث المشروع الذي توقف لسنوات. وأوضح ذات المسؤول، أن 60 بالمائة من المشروع شارفت الأشغال به على الانتهاء، فيما بقي 40 بالمائة في الجزء المؤدي إلى حدود ولاية أم البواقي، وأكد التنسيق مع ولاة ولايتي أم البواقي وميلة لإنهاء جزء المشروع الذي يشق الولايتين، وفي ذات السياق أكد الوالي أهمية إنهاء المشروع في بعث حركية بمطار مصطفى بن بولعيد، باعتبار أن الطريق يمر بالمطار وسيتحول إلى نقطة عبور للولايات الجنوبية والشرقية.