استأنفت مديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة، مشروع محول المدخل الشمالي لمدينة باتنة، بعد توقف لأزيد من عامين. ويرتقب حسب ما كشف عنه مدير الأشغال العمومية للولاية المنصب للنصر، استلام المشروع قبل نهاية السنة، بربط الطريقين الاجتنابيين لمدينة باتنةالشمالي و الجنوبي عبر المحول، كاشفا عن رصد غلاف مالي ب 10 ملايير سنتيم لإتمام الشطر الثاني و الأخير. وكان مشروع إنجاز محول الطرقات بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، قد عرف تأخرا لسنوات، بعد استهلاك غلاف مالي ب 15 مليار سنتيم، وظل حبيس تعثرات عدة، بعد أن تجاوز الآجال المحددة. وفيما أرجعت سابقا مصالح مديرية الأشغال العمومية، الخلل إلى عجز مالي ظلت آجال المشروع مفتوحة، على الرغم مما يكتسيه المشروع من أهمية في ضمان سيولة مرورية وتسهيل حركة تنقل المركبات والربط بين الولاياتالشمالية والجنوبية مرورا بباتنة. مشروع المحول الشمالي مرَ بعدة مراحل منذ أزيد من ثماني سنوات، و توقفت به الأشغال عديد المرات واتخذت تدابير، قصد الدفع بوتيرته إلا أنه ظل مرهونا في كل مرة بضخ الأغلفة المالية خاصة بعد تحيين دراسته، حيث استهلك المشروع غلافا أوليا ب 15 مليارا، غير أن تحيين الدراسة التي تضمنت إنجاز منشأة فنية جديدة، كمحول ضاعف الغلاف المالي المطلوب. و بخصوص المشاريع التي تم رفع التجميد عنها في قطاع الأشغال العمومية، كان مسؤول قد أوضح بأن إجراءات تتم على مستوى مركزي، منها إعداد دفتر الشروط الخاص بربط ولايتي باتنة و خنشلة بطريق مزدوج يشمل 56 كلم بإقليم ولاية باتنة و 18 كلم بخنشلة وهو المشروع الذي رصد له غلاف مالي ب 830 مليار سنتيم و تم الانطلاق فيه. وأكد المسؤول بمديرية الأشغال العمومية، أهمية مشروع الطريق الذي تم رفع التجميد عنه والذي يسمح هو الآخر بربط باتنةبالولايات الشرقية عبر محور جديد مختصر من بلدية أولاد فاضل بحدود خنشلة إلى الطريق الوطني 75 بجرمة، مرورا بالشمرة و بومية. وينتظر أيضا انطلاق أشغال الشطر الثاني من الطريق الذي كان مجمدا والرابط بالسيار شرق غرب عبر شلغوم العيد بولاية ميلة، على مسافة 62 كلم، وبلغت نسبة إنجاز الشطر الأول منه حوالي 70 بالمائة على مسافة 22 كلم، من مطار مصطفى بن بولعيد الدولي إلى بئر الشهداء بولاية أم البواقي و قال ذات المسؤول، بأن الشطر الثاني الذي تم رفع التجميد عنه يمتد من بئر الشهداء إلى شلغوم العيد على مسافة 40 كلم.