تعتزم الوكالة الوطنية للطرق السيّارة، الشروع قريبا في أشغال الشطر الثاني من الطريق الرابط بين ولاية باتنة و شرق غرب، على مسافة 38 كيلومترا، بعد سنوات من التجميد. وحسب ما أفاد به مسؤول بمديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة للنصر، فإن الوكالة أعلنت عن أن مشروع الشطر الثاني في مرحلة تنصيب الورشة، على أن تنطلق الأشغال قريبا، وأشار إلى أن الشطر الأول الذي يمتد من عاصمة الأوراس إلى غاية بلدية بئر الشهداء بولاية أم البواقي، على مسافة 22.3 كلم، مازال في طور الإنجاز. وكانت الوزارة الوصية قد كشفت عن تخصيص غلاف مالي يقدر ب 3 آلاف مليار سنتيم لإتمام أشغال الشطر الثاني، من الطريق الذي ستنجز مسافة 5 كيلومترات منه بولاية أم البواقي و 33 كلم بولاية ميلة. وتجاوز مشروع المنفذ الذي يربط ولاية باتنة بالطريق السيار شرق غرب، آجال الإنجاز، وقد استغرق عدة سنوات دون أن تنتهي الأشغال بشطره الأول و ظل الشطر الثاني الذي طاله التجميد، معلقا خلال السنوات الماضية، قبل أن يتم رفع التجميد عنه مؤخرا. وبالنسبة للشطر الأول من المشروع الذي يقع بإقليم ولاية باتنة، فقد توقفت به الأشغال عدة مرات بسبب عدم تلقي المقاولات المعنية بالإنجاز، 50 بالمائة من مستحقاتها المالية، حيث تم إنجاز حوالي 17 كيلومترا من المقطع الأول من المشروع الذي يمتد على مسافة 22 كلم، فيما توقفت الورشة على مستوى ما تبقى من هذا المقطع و المقدر ب 5 كلم . وحسب ذات المسؤول، فإن قطاع الأشغال العمومية بولاية باتنة، يعرف بعث مشاريع كبرى منها الطريق المزدوج الرابط بين ولايتي باتنة و خنشلة، الذي تم تقسيمه إلى تسع حصص أسندت ل 7 مقاولات من أجل الدفع بوتيرة الأشغال، بحيث يمتد شطر الطريق عبر إقليم ولاية باتنة على مسافة 56 كلم وتتولى مؤسسات الإنجاز عملية شق المسلك و تعبيده و إنجاز المنشآت الفنية. وتمتد ازدواجية الطريق، بإقليم ولاية باتنة من بلدية أولاد فاضل المتاخمة لولاية خنشلة مرورا بتيمقاد و بومية و الشمرة إلى غاية مخرج مدينة باتنة عبر فسديس، في حين يمتد جزء المشروع بإقليم ولاية خنشلة على مسافة 18 كلم.