الأفلان بمقعدين وحزب جاب الله والأرندي والعمال تقتسم البقية فاز حزب جبهة التحرير الوطني بمقعدين من أصل 5 مقاعد برلمانية مخصصة لولاية الطارف، وتحصل على 29940 صوت بنسبة 21.43 من مجموع الأصوات المعبّر عنها والتي بلغت قرابة 140 ألف صوت، وقد عاد المقعدان لمتصدر القائمة ناصر رابح وهو إطار سامي متقاعد من بلدية البسباس فيما عاد المقعد الثاني للعنصر النسوي ممثلة في الآنسة مروجي نعيمة 40 سنة عازبة وصاحبة مؤسسة مصغرة من بلدية ابن مهيدي وهي النتيجة التي كانت متوقعة مسبقا بالنسبة لحزب الآفلان التي تبقى المنطقة إحدى معاقله . في حين تحصل الارندي على مقعد واحد ب15739صوتا وبنسبة 11.27 بالمائة والذي عاد لبن سالم بلقاسم البرلماني السابق وأمين المكتب الولائي والذي ينحدر من بلدية بوحجار، كما حصلت جبهة العدالة والتنمية على مقعد واحد ويتعلق الأمر بمتصدر القائمة أحسن العسكر رئيس بلدية الشط ب 10985 صوتا اي بنسبة 7.86 بالمائة، كما سجل حزب العمال مفاجئة لم تكن متوقعة بحصوله على مقعد واحد عاد إلى متصدر القائمة سناني نورالدين من بلدية عين الكرمة الحدودية النائية بمجموع أصوات بلغ 7621 صوتا ما نسبته 5.86 بالمائة . وقد سجل في هذه الانتخابات اكتساح الآفلان ل19 بلدية التي حصد فيها أغلبية الأصوات من أصل 24 بلدية منها بلديات محسوبة على الأرندي على غرار بلديات القالة -بالريحان- والطارف التي تحصل فيها الافلان على أكثر من 7 آلاف صوت وبوقوس 1800 صوت، في حين استطاع الأرندي الفوز بأغلبية الأصوات بكل من بلديات حمام بني صالح-العيون وبوحجار، أما جبهة العدالة والتنمية فقد حصدت أغلب الأصوات من بلدية الشط التي ينتمي إليها متصدر قائمتها بأكثر من 5 آلاف صوت بالإضافة إلى حصول حزب جاب الله عل أصوات متفرقة ببلديات أخرى كالبسباس، فيما استطاع حزب العمال الفوز بأغلبية أصوات الناخبين ببلدية عين الكرمة التي ينحدر منها مترشح القائمة بأكثر من 4 آلاف صوت، في حين سجل فيه لجوء شريحة كبيرة من الناخبين الى التصويت العقابي من خلال تصويتهم بالورقة البيضاء حيث بلغ عدد الأوراق الملغاة قرابة 28 ألف ورقة في سابقة لم تعرفها مراكز التصويت بالولاية من قبل بهذا العدد.