دخلت بلديتي جانت وإيليزي في صراعا غير محسوم حول رئاسة مجلسها البلديين وحسب ما جاء في رسالة وجهوها لوالي ولاية إيليزي موقعة من قبل خمسة مترشحين عن حزبي الافلان والارندي تحصلت الشروق اليومي على نسخة منها جاء فيها رفضهم للقرار الذي منح رئاسة مجلسها بلدية إيليزي لمتصدر قائمة حزب الافانا الذي تعادل في مجموع المقاعد مع حزب الافلان بثلاثة مقاعد لكل حزب. إلا إن فارق الأصوات كان لصالح قائمة الافانا برئاسة المير السابق قبل خمسة سنوات لبلدية إيليزي السيد بن حمدي أمود بفارق 296 صوت إذ تحصلت الافانا ببلدية إيليزي على مجموع 1220 صوتا مقابل 924 صوتا لقائمة الافلان و866 لقائمة الارندي وفي بلدية جانت فان قرار وزارة الداخلية بمنح رئاسة المجلس البلدي للقائمة التي تحصلت على اكبر عدد من الأصوات في حالة التعادل فإن رئاسة بلديتها عادة لمتصدر قائمة الارندي رغم أن النتائج النهائية أسفرت على تعادل ثلاثة أحزاب في عدد المقاعد إذ تحصل الافلان والارندي وحمس على مقعدين لكل حزب. وبالعودة إلى مجموع الأصوات المحصل عليها فإن الارندي حصل على 1204 صوتا مقابل 1041 صوتا والافلان على 776 صوتا إلا أن الافلان وحمس تعارض ذلك ودخلت بلدية جانت قي صرعا غير محسوما يعيد إلى الأذهان سيناريو عهدة 97 /2002 أين دخل مجلسها البلدي في انسداد عطل مسيرة التنمية جراء الصراعات السياسية التي لم تكن في صالح سكان المنطقة بتعطل مسيرة التنمية وتعطل شؤون مواطنيها يذكر بان نتائج انتخابات الأخيرة للمجالس الشعبية البلدية والولائية مكنت الافلان من رئاسة ثلاثة بلديات هي برج عمر إدريس وان امناس والدبداب فيما حصل الافانا على رئاسة بلدية واحدة لتبقى بلديتي جانت وإيليزي مجهولة المصير في ظل الصراع فيما بين القوائم المتنافسة ونتائجها غير معروفة . مهدي أكسور