بلديات خنشلة تجد صعوبات في تنظيف الأماكن المشوهة خلفت الحملة الإنتخابية لتشريعيات العاشر ماي المنصرم تشويها عاما لمختلف الساحات والأماكن العمومية بل تعدت حتى إلى الأملاك الخاصة للمواطنين بسبب الإشهار الفوضوي والعشوائي لكل ما هو متعلق بالانتخابات من مختلف صور القوائم وصور متصدريها. هذا إضافة إلى الكتابات الحائطية باستعمال الرشاشات الدهنية التي تدعو إلى الانتخاب على قائمة أو اسم معين، هذا إلى جانب ما تم إخراجه من أوراق انتخاب من مراكز الاقتراع والتي يتم رميها أو تمزيقها بجوار المراكز أو وسط الأحياء والشوارع ،أين عرفت مدينة خنشلة أسوأ وأكبر عملية إشهار عشوائي كونها عاصمة الولاية ،التي نشطت بها جميع القوائم المترشحة المقدرة ب 50 قائمة. ولم يستثن الإشهار أي مكان حتى الممنوعة قانونا والتي جند لها المترشحون حتى الأطفال بعد إيجارهم وإغرائهم بمبالغ مالية لإلصاقها بأعلى الأماكن وأمام بوابات المؤسسات العمومية وفي الإشارات المرورية والأعمدة الكهربائية وغيرها. وبمباشرة بلديات الولاية حملة تنظيف لهذه الأماكن وجدت صعوبات في تنظيفها وإعادة الوجه القديم للبلديات بعد الوجه المشوه الذي آلت إليه ، حيث أقدمت على اقتلاع اللافتات الإشهارية ،التي وضعتها خصيصا للعملية والتي امتنع المترشحون عن الإشهار بها وراحوا يشهرون في كل مكان بدلها وتم اقتلاع الكثير من الصور من الجدران ومحو بعض آثار الرشاشات الدهنية خاصة تلك التي تحمل عبارات سيئة وتم جمع بقايا الأوراق من أمام مقرات مراكز الاقتراع لتبقى الكثير من الصور الممزقة ملتصقة بأماكن تعليقها ،حيث تصنع ديكورا مشوها للمنظر العام .