حضّر مدرب اتحاد خنشلة، يامن الزلفاني مفاجأة لمدرب مولودية الجزائر، باتريس بوميل، من خلال إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها في موعد اليوم، مقارنة بتلك التي واجهت مولودية وهران في البطولة، وسجلت تعثرا أغضب الأنصار، وعجل بتقديم رئيس مجلس الإدارة وليد بوكرومة الاستقالة، بعد الانتقادات التي طالته، وهو ما أكده للاعبين على هامش الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة التي أجراها رفقاء سامر بملعب الشهيد حمام عمار، عندما قال لهم: "لا يمكنني السماح بالمساس في شرفي وشرف عائلتي، والحديث عن تسهيل مهمة فريق ما، الشيء الوحيد الذي أؤكده لكم وللجمهور الخنشلي هو أنني منذ توليت زمام تسيير النادي لم أبخل عليه بأي جهد، وعملت بكل إخلاص، لقد حان وقت الرحيل، لأنني لا أقبل التعرض لحملا التشكيك في نزاهتي، ولقاء مولودية وهران الأخير بالنسبة لي كرئيس مجلس إدارة، وسيتم تعيين أعضاء من مجلس الإدارة لتولي قيادة الفريق في الفترة المقبلة". وأضاف بوكرومة: "رغم استقالتي إلا أنني مازلت عند وعدي، وسيتم تسريح راتب شهري إلى جانب المنح العالقة بعد لقاء مولودية الجزائر وأتمنى لكم كل التوفيق". ومباشرة بعد إعلان بوكرومة استقالته من منصبه، عقد أعضاء مجلس الإدارة اجتماعا طارئا، من أجل محاولة إقناعه بالعدول عن قراره، غير أنه أبدى تمسكه بالرحيل، وهو ما جعل المدرب الزلفاني يمرر رسالة إلى اللاعبين بضرورة تقديم مباراة كبيرة أمام مولودية الجزائر والبحث عن تحقيق تأشيرة التأهل، من أجل تجاوز الأزمة، وعودة الاستقرار إلى الفريق.