أشرف القائد العام لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية مصطفى سعدون اليوم السبت بسطيف على تكريم المتوجين والمشاركين في الطبعة الثالثة لنهائيات الأولمبياد الوطني الثقافي الكشفي الذي احتضنته مدينة سطيف في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر تحت شعار "تاريخنا في ذاكرة أطفالنا". وفي كلمة ألقاها بالمناسبة صرح السيد سعدون للحضور أمام وفود الأفواج الكشفية المشاركة الممثلة ل10 ولايات من الوطن و السلطات المحلية والعديد من الوجوه الفنية الذين اكتظت بهم مدرجات قاعة العروض الكبرى لدار الثقافة هواري بومدين, بأن الهدف من هذه التظاهرة هو المساهمة في دعم أواصر الأخوة بين أبناء الجزائر و اكتشاف طاقاتهم في المسرح و المجموعات الصوتية و الإبداع الفردي في الرسم و الشعر و الابتكار المتعلق بموضوع الذاكرة الوطنية . وتضمن حفل اختتام الطبعة الثالثة لهذه المنافسة الوطنية الثقافية الكشفية التي اعتاد المكتب الوطني لقدماء الكشافة الإسلامية على تنظيمها بالتنسيق مع المحافظات الولائية لذات التنظيم الكشفي, إعلان لجان التحكيم في كل مجال عن أسماء المتوجين و ذلك في جو تخللته مقتطفات إنشاديه. وفاز بالمرتبة الأولى في مجال المسرح, فوج "ثالويث برباشة" من ولاية بجاية فيما عادت المرتبة الثانية إلى "فوج لخضر الدراجي" من ولاية سطيف و المرتبة الثالثة ل "فوج الحرية المركزي" لولاية تامنراست. فيما عادت المرتبة الأولى في مجال المجموعات الصوتية للفوج الكشفي لخضر الدراجي من ولاية سطيف و المرتبة الثانية لفوج ثالويث برباشة من ولاية بجاية و المرتبة الثالثة لفوج "العزم" من بني صاف بولاية عين تموشنت . و في مسابقة الإبداع الفردي في الشعر نال المرتبة الأولى مناصفة كل من كرامي بارة من غرداية و حجار يوسف من سطيف فيما عادت المرتبة الأولى في مسابقة الرسم إلى الكشاف إدريس نويوات من سطيف و في مسابقة البودكاست إلى حنان مدور من سطيف أيضا. للتذكير فقد نظمت هذه النهائيات بالشراكة مع المجلس الشعبي لبلدية سطيف وديوان الثقافة والسياحة المحلي بالتنسيق مع المحافظة الولائية لذات التنظيم الكشفي تحت إشراف والي سطيف, مصطفى ليماني, و ذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال64 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 حيث تنافس خلالها على مدار ثلاثة أيام 200 كشاف بلغوا الدور النهائي من أصل 1750 كشافا تنافسوا في مراحل التصفيات في عديد المجلات على غرار المسرح و المجموعات الصوتية و الإبداع الفردي في الرسم و الشعر و البودكاست.