حظي قطاع الموارد المائية في ولاية أولاد جلال، بعدة مشاريع لتدعيم عملية التموين بالمياه الشروب ووضع حد لحالات التذبذب المسجلة خاصة عند مرحلة الذروة صيفا، وتتضمن إنجاز وكهربة مناقب ارتوازية وآبار ألبيانية وخزانات مائية، حسب ما علم من المديرية الوصية. هذه المشاريع جاءت بعد استلام أخرى مماثلة، ما سيمكن من تدعيم قدرات ضخ المياه وتخزينها ومن ثم تحسين عمليات تزويد المواطنين، وينتظر من هذه الإمكانيات الجديدة المستلم منها منقب للشرب بمنطقة الخافورة في بلدية الدوسن وربط حوالي 1000 عائلة بذات المنقب، إنهاء المعاناة مع ذات المادة الحيوية، إلى جانب منقب لساكنة تجمع أم لقراد ببلدية البسباس وغيرها. ووفقا للمصدر، فإنه يجري تجسيد بعض المشاريع، منها إنجاز قنوات الجلب نحو مدينتي أولاد جلال وسيدي خالد، انطلاقا من الحقل المائي لمحيصر وبئرين ارتوازيين بذات المنطقة التي استفادت من منقبين لتدعيم قناة جلب المياه، إلى جانب بئر ألبياني بمنطقة التوسع الجنوبي ببلدية عاصمة الولاية، فيما تدعم القطاع في بلدية الدوسن، ببئر ألبياني في منطقة بلقبور وبئران ارتوازيان بالسطحة. وبهدف الرفع من قدرة التخزين والقضاء على عملية الضخ المباشر عبر شبكة التوزيع ومواكبة النمو السكاني وتزايد الطلب وتقليص أزمة تذبذب المياه التي تعاني منها بعض الأحياء في مدينة سيدي خالد، شرع في إنجاز خزان مائي بسعة 1000 متر مكعب، إلى جانب مشروع آخر يتضمن إنجاز منقب ألبياني بمنطقة العسل بذات البلدية، بهدف تدعيم القدرات الإنتاجية من المياه بمختلف أحياء المدينة وفي مقدمتها مركز البلدية وذلك لتعزيز قدرات الضخ وضمان تزويد المواطنين بمياه الشرب بالكميات المطلوبة. زيادة على ذلك، هناك المشروع الهام المتضمن تدعيم مدينتي أولاد جلال وسيدي خالد انطلاقا من الحقل المائي بمنطقة المحيصر التابعة لبلدية الشعيبة والذي يتضمن إنجاز 5 مناقب بعمق 500 م/طولي، خزان مائي بسعة 2500 متر مكعب، وجلب ووضع قنوات مختلفة الأحجام لتحسين الخدمة العمومية للسكان بالمدينتين. وكشف ذات المصدر عن برمجة إنجاز بعض المشاريع، مع إعداد دراسة لإنجاز أخرى مماثلة لتغطية احتياجات السكان من المياه الشروب بشكل يلبي الحاجيات، وأكد حرص السلطات المحلية ومسؤولي القطاع، على مضاعفة الجهود من أجل تحسين الخدمة العمومية للمياه وذلك بتجسيد جميع المشاريع وتجنيد الوسائل البشرية والمادية لمجابهة كل الأعطاب واحترام البرنامج الساعي للتوزيع، لتفادي التذبذبات، خاصة خلال موسم الصيف الذي يرتفع فيه معدل الاستهلاك اليومي.