استقرار الوطن فوق كل اعتبار والإشادة بجيل الثورة حقيقة لا بد منها اعتبر صباح أمس وزير المجاهدين محمد شريف عباس أن الإشادة بجيل الثورة "حقيقة لا بد منها"، لاسيما بالنسبة للطلبة منهم الذين بدّلوا-كما أضاف- الشهادة العلمية والجامعية بالشهادة في سبيل الله من أجل الوطن، وقال أنه لا يسع الجيل الجديد إلا استلهام هذا السمو الفكري والوطني منهم وجعلهم الوطن واستقراره فوق كل اعتبار. ودعا ولد عباس بمناسبة اشرافه أمس بخنشلة على احياء الاحتفالات الرسمية للذكرى 56 ليوم الطالب الموافق ل 19 ماي من كل سنة، رفقة الأمين العام لمنظمة المجاهدين سعيد عبادو، والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري وكذا نور الدين بن براهم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى ضرورة معرفة تاريخ الطلبة الذين ناضلوا إبان ثورة التحرير والاقتداء بخصالهم "كطلبة صنعوا مجدا وسجلوا تاريخا بأحرف من ذهب". وتفقد الوزير رفقة والي خنشلة، والسلطات الولائية بعض مشاريع القطاع التي تشهد توسعا على غرار متحف المجاهد إلى جانب مركز الراحة للمجاهدين الكائن بحمام الصالحين وأعطى انطلاقة أشغال البعض الآخر مثل معلم شعبة الغولة التي احتضنت أول اجتماع لمجموعة المجاهدين الذين فجروا ثورة أول نوفمبر إضافة إلى مجمع التدريبات والراحة للفرق الوطنية الكائن بمنطقة حمام الصالحين الحموية، كما أعطى الوزير إشارة انطلاق نصف الماراطون الجامعي لرياضة العدو، وطاف بجامعة عباس لغرور حيث دشّن معرضا خاصا بالمناسبة وأعطى انطلاقة الاحتفالات بالذكرى من الجامعة التي أقامت عديد المعارض المتنوعة في جميع المجالات العلمية والتقنية والتراثية وكذا معارض الخدمات التي إقامتها مختلف اجهزة التشغيل بالولاية .