شدد وزير المجاهدين محمد الشريف عباس على دور الجيل الجديد من الطلبة تجاه أمته ووطنه، ودعا وزير المجاهدين الطلبة إلى استلهام الدروس واستخلاص العبر من رعيل الطلبة الأوائل سواء كانوا من الشهداء أو من المجاهدين. وذكر الوزير لدى إشرافه بجامعة عباس لغرور بخنشلة على الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للطالب أنه على الجيل الجديد من الطلبة أن يكون مدركا لمسؤولياته تجاه أمته ووطنه، مضيفا أن تاريخ 19 ماي 1956 شكل محطة تاريخية في مسيرة الثورة. وخلال افتتاح إحياء ذكرى يوم الطالب تحت شعار »19 ماي تضحية ووفاء« ذكر الوزير بقرار الطلبة الجزائريين يوم 19 ماي 1956 عندما اختاروا التضحية بكل شيء ومغادرة مقاعد الدراسة بالجامعة والثانويات تلبية لنداء الوطن والالتحاق بصفوف جيش التحرير. كما ثمن محمد الشريف عباس بمناسبة إحياء الذكرى ال 56 ليوم الطالب الدور البطولي والتاريخي الذي لعبه الطلبة الجزائريون في تبني قضية شعبهم دون تردد، وذلك بتأسيسهم بسرعة تنظيما لهم فكان ميلاد الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في الرابع من جويلية 1955 إدراكا من الطلبة الجزائريين بأن كفاحهم من أجل الحرية والاستقلال يعد جزء لا يتجزأ من مصير شعبهم. وحضر هذا اللقاء الطلابي الأمناء العامون للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين خلفة أمبارك والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم. ودعا وزير المجاهدين الطلبة إلى استلهام الدروس واستخلاص العبر من رعيل الطلبة الأوائل سواء كانوا من الشهداء أو من المجاهدين. وحثهم على السمو فوق كل الاعتبارات الذاتية والمضي بثقة تامة من أجل حماية الوطن وتحصينه من كل المؤامرات الداخلية والخارجية. وقال الشريف عباس في هذا الصدد »لا يجب إغفال وتجاهل هذه الحقيقة لأن الطلبة هم أبناء الشعب الجزائري ويدركون طبيعة المرحلة من أجل بقاء الجزائر مستقرة.