سجلت أشغال محطة القطار لمشروع السكة الحديدية الرابط بين ولاية خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي، والمندرج ضمن برنامج التنمية التكميلي، تقدما في وتيرة الانجاز، فيما أعلن الوالي عن تسليم المشروع أواخر شهر أفريل الجاري، خاصة وأن الورشات تسير بوتيرة متسارعة ولم تتبق إلا بعض اللمسات لوضعها حيز الخدمة. وأفاد بيان صدر عن خلية الإعلام بديوان الولاية، بأنه وفي إطار متابعة برنامج التنمية التكميلي الذي استفادت منه ولاية خنشلة، تنقل الوالي، مساء الثلاثاء، إلى المحطة الرئيسية لنقل المسافرين والبضائع على مستوى بلدية الحامة، أين كان في استقباله المدير العام لشركة انسريف المكلفة بإنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين ولاية خنشلة وعين البيضاء بولاية أم البواقي، فريدي عز الدين، الذي أكد أن المحطة مصممة بمواصفات حضارية وعالمية وتتوفر على جميع المرافق والخدمات التي يحتاجها المسافر في تنقلاته. وأكد الوالي مرافقته الدائمة للمؤسسات العمومية المكلفة بأشغال الإنجاز، من خلال المتابعة اليومية وتوفير كل التسهيلات لهم من أجل تمكينهم من العمل بنظام الدوام لتسليم المشروع قبل آجاله التعاقدية المحددة. وأضاف المصدر، أن والي خنشلة تنقل أيضا إلى المحطة الرئيسية ببلدية الحامة، أول أمس، أين تم الوقوف على سير وعمل الورشات بمحطات نقل المسافرين والبضائع، ضمن مشروع إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين خنشلة وعين البيضاء على مسافة 51 كلم وربط الولاية بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية، الذي تولي له السلطات المركزية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أهمية بالغة، حيث تم الانتهاء من تجسيد حصة إنجاز السكك على طول المسار. أما في ما يخص أشغال إنجاز محطات نقل المسافرين والبضائع، والتهيئة الخارجية، فتشارف على الانتهاء، حيث أكد المسؤول في تدخله أمام القائمين على المشروع، أهميته، خاصة وأنه يندرج ضمن البرنامج التكميلي للتنمية ويحظى بمتابعة خاصة لما له من فائدة لساكنة ولاية خنشلة من ناحية فك العزلة، وذكر أن المؤسسات العمومية المسندة إليها الأشغال، رفعت التحدي لتسليم المشروع قبل آجاله التعاقدية في شهر جوان من السنة الجارية، خاصة وأن الورشات تعمل بوتيرة جيدة وسيتم تسليمه أواخر شهر أفريل الجاري، مضيفا أن هذا المشروع الإستراتيجي يعول عليه لخلق ديناميكية اقتصادية بالولاية، من خلال تسهيل عملية نقل البضائع والمسافرين من وإلى الولاية عبر خطوط الشبكة الحديدية الوطنية.
