قتيلة و9 جرحى في انهيار مبني من 3 طوابق بحي السويقة لقيت فتاة في ال 17 من العمر حتفها وأصيب 9 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة بينهم 6 أفراد من عائلة واحدة ثلاث نساء وثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 17 و75 سنة، وذلك إثر إنهيار بناية قديمة من ثلاثة طوابق بالحي العتيق مكي أورتيلاني، أو ما يعرف بالسويقة بوسط مدينة سكيكدة. وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية فور إخطارها بالحادث إلى عين المكان أين قامت بإجلاء الضحية (ح.د) من تحت الأنقاض بعد سقوط أجزاء البناية على جسدها وهي العملية التي تطلبت حسب ذات المصالح حوالي 50 دقيقة ليتم فيما بعد إجلاء باقي أفراد العائلة الذين كانوا محاصرين بين الجدران والأسقف المنهارة. وهم على التوالي (د.س) 17 سنة (د.ر) 23 سنة (د.ح) 15 سنة (د.ح) 75 سنة (د.ح) 41 سنة حيث أصيبوا بكسور ورضوص على مستوى الرجلين، والرأس، واليد وإصابات على العين ليتم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج، فيما تم إسعاف ثلاثة أشخاص آخرين في عين المكان.ويتعلق الأمر ب(م.م) 35 سنة (م.ك) 22 سنة (س.ص)25 سنة وهم من أقارب وجيران، العائلة أصيبوا بعد الحادث بصدمات نفسية وحالات إغماء. كما تنقل إلى مكان الحادث الوالي محمد بودربالي أين وقف على عملية إجلاء الضحية ومن المصابين حيث أمر بإعادة إسكان العائلات المتضررة فورا، وكإجراء استعجالي قامت الحماية المدنية بإخلاء المباني المجاورة وتحويل 7 عائلات خشية إنهيار منازلها التي يعود تاريخها إلى العهد الإستعماري وأصبحت غير صالحة تماما للسكن بل وتشكل خطرا كبيرا على قاطنيها، هذا وقد تنقلت صباح أمس الشرطة العلمية ومصالح الأمن إلى موقع الحادث أين تم فتح تحقيق معمق في أسباب سقوط البناية. وأيدت العائلات المعيمة بالبنايات المجاورة بهذا الحي تخوفها من الإنهيار الذي قد يتهدد منازلهم الهشة معربين في ذات الوقت عن بالغ استيائهم وتذمرهم من موافقة السلطات المحلية على منح تراخيص تهديم وبناء في موقع هذه السكنات. مع الاشارة إلى وجود ورشة أشغال إنجاز فندق بجانب البناية المنهارة من طرف مالك الأرض حيث أن أشغال الحفر بأزيد من متر في عمق الأرض باستعمال آلة الحفر الثقيلة تكون حسب المعاينة الأولية للجهات المختصة السبب الرئيسي في سقوط البناية هذا وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية للحصول على توضيحات بشأن ترخيص الهدم والبناء التي منحت لصاحب المشروع وكذا الشروط التقنية المتعلقة بهذه العملية لكننا لم نتمكن.