محتجون يغلقون دائرة الحروش وطريق قسطينة – عنابة أقدم أمس المئات من المواطنين المدرجين في قائمة المستفيدين من حصة 400 مسكن تساهمي ببلدية الحروش بولاية سكيكدة على شن حركة احتجاجية واسعة قاموا خلالها بغلق مقر الدائرة ومنع رئيسها من الدخول والالتحاق بمكتبه قبل أن يتجمعوا بوسط الطريق بالشارع الرئيسي بشير بوقدوم أين طالبوا بحضور الوالي لطرح انشغالهم والإسراع في إيجاد حلول لمشكلة تعطل مشروع 400 مسكن تساهمي الذي لا يزال عالقا حسبهم منذ عامين. المحتجون أكدوا للنصر التي كانت حاضرة بموقع الاحتجاج بأن عدم وفاء رئيس الدائرة بوعده المتمثل في حل المشكلة بعد الانتخابات مباشرة هو السبب الرئيسي الذي جعلهم يخرجون إلى الشارع للمطالبة برحيله وذكروا في هذا الخصوص بأن رئيس الدائرة كان قد اجتمع مع ممثلين عنهم بداية الشهر الجاري ووعدهم آنذاك بمناقشة الملف وايجاد الحلول بمجرد أن تنتهي الانتخابات التشريعية "غير أننا وبعد أن تنقلنا يوم الاحد الماضي الى الدائرة لتذكيره بوعوده رفض، يقولون استقبالنا" وأكد لهم بأن القضية تتجاوزه هذا ورغم أن عميد الأمن ورئيس الدائرة قاما بمساعي لتهدئة المحتجين وطلبا منهم تعيين ممثلين عنهم لمقابلة الوالي الإ أنهم رفضوا وقاموا بنقل احتجاجهم إلى الطريق الوطني رقم 03 الذي يربط قسنطينةوعنابة حيث لجأوا إلى تشكيل حاجز بشري بوسط الطريق مطالبين بالحضور الشخص للوالي وقد عادو رئيس الدائرة التنقل إليهم لمحاورتهم رفقه عميد الأمن، إلا أن المحتجين رفضوا الدخول في أي حوار ولم يفتحوا طريق قسنطينة – عنابة إلا في حدود منتصف النهار بعد تنقل ممثل عن الوالي إلى موقع الإحتجاج حيث تمكن من إقناع المواطنين بوقف احتجاجهم بعد أن إلتزم أمامهم بحل المشكلة في أجل أقصاه 15 يوما.