تشتكي مئات العائلات بمختلف الأحياء والشوارع بمدينة سيدي عقبة هذه الايام من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية التي استفحلت بشكل خطير خلال الايام الاخيرة مشكلة مصدرا حقيقيا لجميع سكان المدينة نتيجة انبعاث روائح كريهة تزداد تفاقما عند لجوء بعض السكان إلى حرقها للتخفيف من حدتها . خاصة عند نقاط تواجد الحاويات مما يعرض العائلات القريبة منها للاصابة بالامراض التنفسية ويتعدى الخطر حتى إلى الاطفال الصغار الذين يرتادون هذه الاماكن القذرة للعب في ظل انعدام مرافق الترفيه وفضاءات اللعب مقابل توسع عمراني متواصل، الامر الذي يحتم على الجهات المسؤولة التفكير بجد في مثل هذه المرافق التي أصبحت الحاجة اليها أكثر من ضرورية ومما زاد في حدة الاستياء لدى معظم السكان هو تعمد البعض في عملية الرمي في جميع الاماكن دون الرمي في الحاويات الموضوعة خصيصا بعدة نقاط وفي هذا السياق لم تسلم حتى المؤسسات العمومية من هذه الظاهرة التي اصبحت تحاصرها من كل الجوانب على غرار قاعت العلاج بحي 131، و310 مسكن مما ادى إلى ظهور عدة انواع من الحشرات التي تكثر اعدادها خاصة اثناء الليل مع ماتشكله من مخاطر على صحة السكان، السلطات المحلية ورغم تسخيرها للوسائل المتوفرة بالحظيرة البلدية في عملية الجمع على مدار الاسبوع إلا أن غياب ثقافة بيئية لدى عشرات السكان حال دون القضاء على هذه الظاهرة السلبية التي شوهت كثيرا الطابع الجمالي للمدينة.