رابطة الأئمة تستنجد بسيدي السعيد لممارسة العمل النقابي استنجدت الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء والإطارات الدينية بالأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد للحصول على دعمه لإنشاء نقابة تدافع عن مصالحهم. و طلب رئيس الرابطة الشيخ جلول نعيمي إمام مسجد تليملي بالعاصمة من سيدي سعيد تقديم الدعم والعون و المساعدة مؤكدا في رسالة له حاجة الرابطة إلى تدخله لهذا الغرض. و أكد أن هدف الرابطة الواضح و الأساسي هو الدفاع عن حقوق الأئمة و موظفي القطاع أي الشؤون الدينية ، إلى جانب أهداف تربوية ثقافية دينية و اجتماعية. وأبرز في رسالته المؤرخة في 5 جوان الجاري استعداد الرابطة للتعاون مع المركزية في هذا الإطار أي الدفاع عن الحقوق الأدبية والمادية للعاملين في سلك الشؤون الدينية ، مؤكدا أن التنظيم ناضل من اجل هذا الحق النقابي وتفاني من اجل الدفاع عنه". و لفت إلى أن التنظيم الذي تأسس يوم 15 مارس 1999 و انتخب هياكله يومها أودع طلبا لدى مصالح وزارة الداخلية للحصول على رخصة نشاط باسم جمعيته. كما ذكر بأن الرابطة أودعت طلبا آخر لدى وزارة العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي للحصول على اعتمادها بصفتها نقابة. وجاء طرق النقابة أبواب سيدي سعيد بعد أن وجد التنظيم مقاومة لمنح الأئمة حق إنشاء نقابة وخصوصا من قبل وزارة الشؤون الدينية التي رفضت كل المساعي لهذا الغرض. و أفادت مصادر من التنظيم أن الأمين العام للمركزية النقابية منح الرابطة دعمه ووعد بالنظر بعمق في إمكانية منحها غطاءه للنشاط.و للمركزية النقابية تجربة في هذا المجال عندما أعطت الغطاء لصحفيين للنشاط تحت مظلتها، رغم أن أغلبيتهم لم يناضلوا في اتحاد العمال ، ورغم الفشل العملي للتجربة بسبب الصراعات التي تفجرت في التنظيم. واشتكت الرابطة في وقت سابق من رفض مصالح الداخلية الترخيص لها بالنشاط وتوجهت إلى رئيس الجمهورية لإنصافها وأكدت في بيان سابق لها أن ''دولة القانون والمشرع الجزائري والدستور يكفل لنا كأئمة حق الدفاع عن حقوقنا المهنية والمعنوية والمادية لدى السلطات المعنية''، وأنه بعدما ''خاض الأئمة مرحلة التصدي والتحدي لاستقرار الجزائر ودفعوا أرواحهم في نار الفتنة، فإنهم بحاجة ماسة لمن يدفع عنهم الظلم بكل المقاييس ويدافع عن حقوقهم". ج ع ع