تجاوزات ومشاجرات بين أنصار المرشحَيْن في أول أيام جولة الاعادة للرئاسيات المصرية في أول أيام جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية المصرية أمس، نشبت مشاجرات بين أنصار المرشحَيْن أحمد شفيق و محمد مرسي أمام بعض مراكز الاقتراع كما هو الحال في القاهرة، حيث قام كل طرف بتوزيع بالدعاية الانتخابية أمام اللجنة وحث الناخبين على انتخاب مرشحهم، الأمر الذي دفع قوات الأمن للتدخل وضبط وتوقيف 6 أشخاص لتحرير محضر بالواقعة. فيما شدهت مراكز اقتراع أخرى توقيف التصويت بعد اكتشاف محاولة تزيور للمرشح مرسي، كما تمكنت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش من ضبط أربعة متهمين يقومون بتوزيع أقلام للناخبين تتطاير أحبارها بعد دقائق من الكتابة بها وذلك بمحافظة الإسكندرية، حيث تمت إحالة المتهمين على النيابة العامة بتهمة منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بالإضافة إلى توزيع هدايا عينية خلافا لما ينص عليه للقانون. وقد أدلى أمس المرشح أحمد شفيق ورئيس الوزراء الأسبق، بصوته في مقر لجنته الانتخابية بالقاهرةالجديدة، ووصل الفريق وبصحبته الحراسة الشخصية له وعدد كبير من مؤيديه وأعضاء حملته الانتخابية، فيما اعترض عدد من الناخبين على ظهور شفيق"عقب إدلائه بصوته مرددين هتافات، "يسقط يسقط الفلول"، فيما أدى المرشح الآخر للرئاسة محمد مرسى بصوته في مدرسة بالزقازيق وكان في استقباله قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومجموعة من مناصريه الذين هتفوا له. أما المرشح السابق للرئاسيات عمرو موسى، فقد طالب بمصالحة وطنية بين كل أطياف الشعب المصري بعد الانتخابات، وصرح بعد آداء واجبه الانتخابي أنه مع الدولة المدنية دون أن يشكف عن اسم المرشح الذي اختاره، راجيا أن لا يكون تزوير في عملية الاقتراع . وتجدر الإشارة إلى أن الكثيرين من أقباط مصر كشفوا عن اختيارهم لأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، الذي قالوا أنهم يرون فيه "ملاذا من الاسلاميين"، ويستطيع تحقيق أمن الأقباط وأمن البلاد"، وذلك فيما اشتكت حملة المرشح مرسي من مخالفات بأول أيام جولة الإعادة أمس، وتم الحديث عن مخالفات رصدت في الساعتين الأولى والثانية من عملية الاقتراع التي بدأت أمس السبت، ومن بين المخالفات اكتشاف أسماء متوفين بكشوف ناخبين في لجنة بمدينة الإسماعيلية شرقي العاصمة ورصد أوراق انتخاب في سيارة شرطة بمدينة أشمون في دلتا النيل، وقد حثَّ بعض النشطاء السياسيين على مقاطعة جولة الإعادة ووزَّعوا منشورات وقاموا بلصق إعلانات تدعو المواطنين إلى مقاطعة جولة الإعادة، وتضمنت إعلانات المقاطعين عبارات تنادي بسقوط "الفاشية العسكرية والفاشية الدينية"، وسقوط حُكم العسكر .