غضبت على بلخادم ولم أتمرد عليه وأتحدى الخالدي في أن يثبت العكس نفى أمس عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي واللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أن يكون قد تمرد يوما عن بلخادم أو التحق بالحركة التقويمية عندما تم حرمانه من الترشح للانتخابات التشريعية الأخيرة. وأكد سي عفيف في تصريح للنصر على هامش أشغال اللجنة المركزية للأفلان في فندق الرياض بسيدي فرج بأنه لم يجتمع إطلاقا مع التقويميين ولم يحرر أي بيان ضد الأمين العام للحزب، عندما أبدى غضبه منه عندما سمح لأعضاء من المكتب السياسي للحزب بالترشح لاستحقاق 10 ماي وحرمه، وبرر موقفه قائلا : لقد أبلغنا بلخادم بقرار استثناء أعضاء المكتب السياسي من الترشح للتشريعيات الأخيرة فلم نعترض على القرار لكن لما وجدت أن القرار لم يطبق على الجميع غضبت وعبرت عن غضبي والأمين العام ذاته قال لي من حقك أن تغضب'' ونفى أن تكون علاقته بالأمين العام قد توترت يوما. وفي سياق ذي صلة نفى أن يكون قد سار في البداية مع التقويميين وأعضاء اللجنة المركزية الذين كانوا قد باشروا مساعيهم وتحركاتهم للإطاحة ببلخادم وقال ‘' أنا بريء من تحركات الخصوم في هذا السياق ‘' وقال في رده على تصريح للهادي الخالدي الذي قال فيه أن سي عفيف قد انضم للمتمردين على بلخادم قبل أن يتراجع عن موقفه فند سي عفيف ذلك وقال ‘' أتحدى الخالدي إن كان يملك دليلا كتابيا على ما يدعيه أن يقدمه''. واتهم سي عفيف خصوم بلخادم بأنهم لا يستهدفون بلخادم لشخصه فقط بل أنهم يسعون للإستيلاء على الأمانة العامة للحزب وكل ذلك من أجل أن يرشحوا من يحلوا لهم لرئاسيات 2014 غير بلخادم.