سخرت مديرية الأمن الوطني ومن خلالها الأمن الولائي بجيجل 500 عون شرطة للسهر على أمن وراحة المصطافين القادمين لشواطيء الولاية خلال هذا الصيف،، حيث روعي في اختيار الأعوان العاملين في المدن غير الساحلية من أجل منحهم فضلا عن المهمة المهنية – فرصة التمتع بمياه البحر وهي فرصة لا تتكرر لأعوان الشرطة العاملين بعيدا عن المدن الساحلية خاصة بالنسبة للقادمين من الجنوب الجزائري الذين فيهم من تتيح له الفرصة للغوص في مياه البحر لأول مرة. كما تم تسخير نسبة معتبرة من أعوان الشرطة العاملين بأمن دوائر الولاية أي بالبلديات الداخلية والجنوبية للولاية. بالإضافة إلى ذلك فقد أسند لأعوان الشرطة المسخرين للعمل بالشواطيء والأماكن التي يرتادها المصطافون أو تلك التي تقام بها السهرات والحفلات الفنية والمنافسات الرياضية – مهمة إقامة حواجز أمنية ثابتة ودوريات يمتد عملها الى ساعات متأخرة من الليل لضمان وتسهيل حركة المرور التي تشهد كل موسم اصطياف ازدحاما وطوابير للمركبات والسيارات تمتد لمسافات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى شل حركة عودة المصطافين إلى ديارهم كل مساء خاصة القادمين من الولايات المجاورة على غرار ولايات سطيف، ميلة، قسنطينة، أم البواقي وباتنة. ع/ قليل انتشال غريق من أم البواقي تم أمس انتشال 9 جثة غريق يبلغ من العمر 19 سنة ينحدر من ولاية أم البواقي بعد أن ابتلعته مياه ميناء بوالديس الموجود بالقرب من شاطيء كتامة بمدينة جيجل، حيث راح يعوم في مياه الميناء غير المراقبة من طرف أعوان الحماية المدنية وهو لا يجيد السباحة بالشكل المطلوب ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل تدخل أعوان الحماية المدينة ونقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد الصديق بن يحيى ومن ثمة نقله الى مسقط رأسه بولاية أم البواقي. تجدر الإشارة إلى أن هذا الغريق هو الضحية الثانية الذي ابتلعته مياه البحر بعد ضحية عين الملوك بولاية ميلة منذ افتتاح موسم الاصطياف لهذا العام. ع. قليل