سجلت شواطئ ولاية الطارف بعد عيد الفطر تدفق أعداد كبيرة من المصطافين عليها من داخل الولاية وحتى من خارجها بما فيهم أصحاب الرحلات الشبانية المنظمة ، وهذا هروبا من درجة الحر الشديدة التي تجاوزت معدلها الفصلي بسبب موجة الحرائق المهولة التي اجتاحت ولايات الشرق خلال الأسبوع الماضي. وقد استقطبت شواطئ القالة القديمة –المسيدة – العوينات والمرجان كالعادة أعدادا هائلة من المصطافين ما دفع بأعوان الحماية المدنية إلى إعلان حالة الطوارئ وتجنيد كل الوسائل للسهر على أمن وراحة المصطافين تحت أنظار الجهات الأمنية من الدرك والشرطة. وقد فضلت العائلات قضاء ،ما تبقى من أيام موسم الاصطياف على الشواطئ المحلية والاستمتاع بنسمة البحر مع قرب الدخول الاجتماعي ،الذي لم يعد يفصلنا عليه إلى بضعة أيام . وهي فرصة استغلتها العائلات لقضاء وقتها على الشواطئ للاستمتاع بزرقة البحر خصوصا أمام ارتفاع درجة الحرارة هذه الأيام ،حيث أدت العودة القوية للمصطافين إلى الشواطئ إلى وفاة أحد الشبان غرقا بشاطئ غير محروس ببلدية بالريحان ناهيك عن تدخل أعوان الحماية لإنقاذ البعض من الغرق . وتتوقع المصالح المعنية أن يعرف نهاية الأسبوع الجاري تدفقا قياسيا للمصطافين قبل العودة إلى ديارهم تزامنا وانطلاق الموسم الدراسي بداية الأسبوع المقبل .