مستعملو الطريق يقطعون 100كلم في أكثر من 6 ساعات يعاني مستعملو الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل وقسنطينة متاعب كبيرة خلال قطع المسافة المقدرة بحوالي100 كلم ،إذ يقضي الكثير من أصحاب السيارات أكثر من 6 ساعات للوصول وهي المدة الزمنية ،التي تقل عن المدة ،التي يقضيها المصطافون ليوم واحد بشاطئ البحر سميا مع حلول فصل موسم الاصطياف وتوافد أعداد كبيرة من المصطافين من سكان الولايات الداخلية كقسنطينة ،باتنة ، بسكرةوباتنة على شواطئ القل . هذه الأخيرة عرفت نهاية الأسبوع إنزالا قويا للمصطافين على شواطئ تمنارت ، عين الدولة ، عين أم القصب ، تلزة وبن زويت ،كما شهد طريق القل قسنطينة طوابير طويلة من السيارات يصعب على السائقين التجاوز، ومما ساهم في تفاقم المعاناة الممهلات ،التي تم إنجازها في المدة الأخيرة خاصة في الجزء الرابط بين تمالوس والقل ،والذي وصل به عدد المهلات 80 ممهلا في مسافة 30 كلم ، أنجزت بعد احتجاجات السكان ووضعت بطرق غير مدروسة من قبل السلطات المحلية وهو ما يهدد سلامة المركبات وحياة السائقين والركاب ، حيث تحولت إلى ما يشبه الحواجز وأصبح المصطافون لا يسألون عن النشرات الجوية وحالة الطقس من ارتفاع دراجات الحرارة والرياح بالشواطئ بل أصبح همهم الوحيد الطريق هل به احتجاجات من قبل السكان قد يجعل مستعمله رهن الاحتجاز لساعات طويلة ،وعن إمكانية تواجد ممهلات جديدة قد تطيل المسافة بين القل وقسنطينة وهذا الوضع بقدر ما أفرز معاناة لمستعملي الطريق بقدر ما أثر سلبا على توافد المصطافين هذه السنة على شواطئ القل ،حيث تحدث الكثير من المصطافين ، خاصة منهم الذين يفضلون قضاء أيام نهاية الأسبوع على شواطئ البحر عن تغيير الوجهة في ظل المعاناة التي يتلقونها أثناء التنقل من قسنطينة إلى القل.وفي سياق متصل فإن سكان القل يطالبون بإنجاز طريق مزدوج يربطهم بولاية قسنطينة من أجل فتح باب الاستثمار السياحي على مصراعيه لأن الطريق الحالي بغض النظر عن الممهلات فإنه ضيق ولا يتسع للحركة الذؤوبة ،التي يشهدها منذ بداية موسم الاصطياف .بوزيد مخبي