كل التدابير اتخذت لتمكين الناجحين في البكالوريا من التسجيل في ظروف عادية أكد وزير الشباب والرياضة والمكلف بالنيابة بوزارة التعليم والعالي والبحث العلمي الهاشمي جيار أول أمس، أن الدخول الجامعي 2012-2013 سيجرى في ظروف جيدة، وأنه سيتم استقبال مجموع اعداد الطلبة بفضل مجهودات الدولة. وأضاف جيار على هامش تفقدّه القطب الجامعي في تاسوست الواقعة إلى الشرق من عاصمة الولاية جيجل، وكان برفقة المدير العام للخدمات الاجتماعية محمد الهادي مباركي، أن كل الترتيبات والتدابير قد اتخذت من طرف الوزارة ومختلف الهياكل المعنية لتمكين الناجحين الجدد في شهادة البكالوريا من التسجيل في ظروف عادية، وأن مجهود الدولة سيسمح حسبه باستقبال مجمل أعداد الطلبة، ويقوم الوزير بزيارة عمل ستقوده إلى أربع ولايات بشرق البلاد . من جهته، أعلن عميد جامعة منتوري بقسنطينة عبد الحميد جكون بأنه تم تسجيل أكثر من 60 ألف لتحضير الدكتوراه في العلوم و 4 آلاف آخرين في نظام “أل.أم.دي" عبر مختلف جامعات البلاد، وأكد جكون في تدخله على هامش لقاء دراسي خصّص لهذا الموضوع لجامعة قسنطينة، أهمية تكوين المكونين المدعوين إلى تأطير مدارس الدكتوراه، فيما أشار من جهته البروفسور أندريه نيولون مستشار علمي بالمديرية العامة الفرنسية للتعليم العالي ومدير كلية الدكتوراه أكس مرسيليا الجامعية، خلال هذا اللقاء إلى التجربة الفرنسية المكتسبة خلال العقدين الأخيرين، موضحا أنه منذ 1992 تاريخ إنشاء أول مدرسة دكتوراه فرنسية، عرفت هذه التجربة تطورا إيجابيا يمكن للجزائر ودول جنوب البحر الأبيض المتوسط أن تستفيد منها إلى حد كبير، وأشار ذات الخبير إلى أنه توجد حاليا حوالي 290 مدرسة للدكتوراه في جميع مجالات التكوين لفائدة 81 جامعة، وقال أن البداية كانت تهدف إلى وضع سياسة تكوين شهادة الدكتوراه تأخذ بعين الاعتبار الاستعداد للإدماج المهني للدكاترة نحو المؤسسة على الخصوص. وأعرب رئيس جامعة قسنطينة عن رغبته في أن يرى هذه التجربة الأوروبية موسعة لتشمل التكوين في شهادة الدكتوراه بالجزائر للاستفادة من هذا النوع من التجارب، قصد الإسهام في تحسين حركية ونوعية التكوين لضمان إدماج مهني للحاصلين على الدكتوراه الذين لم يعد ينظر إليهم كطلاب ولكن كباحثين في مجال التكوين كما قال.