ناقلون يتوقفون عن العمل ومتعاقدو إبن سينا يحتجون ومكتتبون يتجمهرون دشّنت أمس ولاية أم البواقي أسبوعها على وقع احتجاجات متفرقة ميزها تنوع مطالب المحتجين الذين تجمهروا أمام مقار دوائر وتوقفوا عن العمل منظمين وقفات احتجاجية للفت أنظار السلطات المحلية والولائية تجاه قضاياهم المتنوعة التي طالبوا بحلها في أقرب الآجال. الناقلون العاملون على خطوط عين فكرون وأم البواقي المقدر عددهم ب25 ناقلا إلى جانب الناقلين بين عين فكرون وكل من عين كرشة وعين مليلة المقدر عددهم بنحو 50 ناقلا ،توقفوا عن العمل لأزيد من ساعة من الزمن مخلفين حالة من التذمر والاستياء وسط المسافرين والموظفين وغيرهم من مستغلي الخطوط بالنظر للصعوبات التي واجهوها في تنقلهم. المحتجون الذين رفضوا العودة للعمل حتى تدخل الجهات الوصية ممثلة في مديرية النقل طالبوا هاته الأخيرة بإيجاد حل لبقية الحافلات العامة على خطوط خارجية متفرقة منها العاملة على خط قسنطينة وباتنة والجزائر العاصمة ومن خلال رسائلهم وشكاويهم فالناقلون العاملون على خطوط متفرقة يقومون بنقل مواطنين ومسافرين وتغطية خطهم بدلا عنهم وهو ما يثير احتجاجات تتحول إلى ملاسنات ومشادات في كل مرة، المديرية الولائية للنقل تدخلت ممثلة في مديرها ورئيس مصلحة النقل بها وطمأنت المحتجين بتدخلها في إعادة الوضع لحاله وإلى ما كان عليه في وقت سابق أين نجحت بعدها في إعادة الأمور إلى طبيعتها، من جهتهم الناقلين العاملين على الخط الرابط بين بريش وعين البيضاء توقفوا عن العمل للسب نفسه مطالبين بوضع حد لنشاط حافلات الخط بين سدراتة وعين البيضاء والذين يقومون بتغطية نشاطهم أين توقفوا لساعة واحدة عن العمل حتى تدخلت الوصاية. وبعين فكرون تجمهر العشرات من المكتتبين في مشروع السكنات التساهمية الجاري إنجازها وتشييدها على طول الطريق الوطني رقم 100 الرابط بعين كرشة بمحاذاة حي 500 سكن أين احتجوا أمام مقر الدائرة للمطالبة في إسراع بوتيرة الأشغال وتسليم المفاتيح بالنظر لإتمام دفعهم كل المستحقات المالية التي على عاتقهم، المعنيون طالبوا من السلطات المحلية والولائية التدخل للحرص على دفع المرقي العقاري نحو إتمام سكناتهم كونهم يعانون الأمرين تحت أسقف سكنات مستأجرة تنعدم بها أدنى الضروريات. العمال المتعاقدون بالمؤسسة الاستشفائية ابن سينا تجمهروا داخل ساحة المستشفى تعبيرا منهم على استيائهم من عدم إيفاء الجهات الوصية بوعودها وبحسب العمال فهم ضحوا بكل ما يملكون نظير التكفل الأمثل بالمرضى منذ تاريخ افتتاح المستشفى في الرابع عشرة من شهر مارس من سنة 2010 في مجالات النظافة والحراسة والصيانة والسياقة غير أن المناصب المالية التي تفتح توجه ليستفيد منها آخرون لم يقدموا شيئا للمؤسسة الصحية، وبحسب ممثلين عن المحتجين فالإدارة تضحي بعمالها في كل مرة تفتح فيها مناصب جديدة وكان عليها التكفل بمطالب المتعاقدين المقدر عددهم ب45 متعاقدا أغلبهم متزوجون ويعولون أسرا، ويبقى المستشفى في ظل انتهاء عقود عماله بلا حراسة ولا نظافة ولا سائقي سيارات إسعاف حتى إشعار آخر.