احتجاجات على السكن بعين فكرون وعين مليلة وإضراب عمال النظافة بسيقوس عاد خلال اليومين الأخيرين عشرات السكان القاطنين بحي عين الباردة بعين فكرون إلى جانب العديد من طالبي السكنات الاجتماعية إلى الاعتصام أمام مقر دائرة عين فكرون للمطالبة بتغيير الوضع الحالي وترحيلهم نحو سكنات لائقة ،من جهتهم المكتتبون في مشروع السكنات التساهمية بعين مليلة أقدموا على الاحتجاج والتجمهر وغلق طريق الوزن الثقيل كما أضرب عشرات عمال النظافة بسيقوس عن العمل للمطالبة بتسديد مستحقاتهم المالية. المعتصمون بعين فكرون بينوا بأن معاناتهم طالت وهم يتنقلون بين سكنات مستأجرة تغيب فيها أدنى ضروريات الحياة، مبينين في ذات السياق بأن السكنات التي يتم تنجز بالمدينة دفعت غرباء عن المدينة إلى التنقل لها وإقامة سكنات فوضوية قصد مزاحمة قاطني السكنات الهشة للاستفادة من الحصة المخصصة لهم، المعتصمون أوضحوا بأنهم وبالرغم من احتجاجاتهم المتفرقة إلا أن السلطات المحلية لم تتخذ أية إجراءات وحسبهم فتعداد السكان تعدى 70 ألف نسمة والسكنات لم يوزع منها إلا 120 سكن منذ سنة 2005، وقاطنو السكنات الهشة بأحياء بوعافية والحيرش والمالحة يعانون أوضاعا مزرية، من جهتهم سكان عين الباردة أوضحوا بأن مطلبهم الرئيسي يتمثل في إدماجهم إلى جانب المواطنين المحصيين للاستفادة من سكنات اجتماعية مطالبين بمنحهم خيم تأويهم في حال لم يتم إحصاؤهم بالنظر للمعاناة التي تواجههم تحت أسقف القرميد، مصدر من داخل مقر الدائرة أكد بأن لجنة الدائرة يلزمها الوقت الكافي لدراسة الملفات وكذا توفر السكينة والطمأنينة حتى يتم تطهيرها من الطفيليين الذين اندسوا من بين المحتجين، ومن خلال حديث المعني فعدد السكنات التي انتهت بها الأشغال 260 سكنا اجتماعيا والبقية جارية بها الأشغال أما عدد الملفات فتجاوز 17 ألف ملف كما أشار بأن حصة أخرى ب300 سكن موجهة لسكان الحيرش، المصدر بين بأن رئيس دائرة أم البواقي تدخل واستمع لانشغالات المعتصمين في غياب رئيس دائرة عين فكرون. وبعين مليلة أقدم العشرات من المكتتبين في مشروع السكنات التساهمية على الاحتجاج والتجمهر وغلق طريق الوزن الثقيل غير بعيد على مقر مدرسة الدرك الوطني مطالبين السلطات المعنية بحل قضية تعطل الأشغال وتوقفها في كثير من الورشات. وبسيقوس دخل أزيد من عشرين عامل نظافة في إضراب توقفوا خلاله عن العمل رافعين مطلبا واحدا يتعلق أساسا بتسديد مستحقاتهم المالية العالقة، العمال توقفوا عن العمل ورفضوا العودة حتى تسوية وضعيتهم أين تدخل على إثرها رئيس البلدية بالنيابة ووعد بدراسة طلبهم وحله في أقرب الآجال. أحمد ذيب بعد تناول النصر لقضيتها ومناشدة الوالد ذوي القلوب الرّحيمة هبة تضامنية واسعة مع العائلة التي رزقت بأربع توائم بهنشير تومغني شكّل الموضوع الذي تناولته النصر في عددها الصادر يوم الأحد الماضي والمتضمن قضية السيدة التي وضعت أربع توائم بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمومة والتوليد بسيدي مبروك بقسنطينة هبة تضامنية واسعة صنعها قراء الجريدة الأوفياء الذين لم يبخلوا بكل مساعداتهم المادية والمعنوية لعائلة الوالد شهرة سبيل. الهبة التضامنية تميزت بإقبال متزايد للمحسنين على مستشفى التوليد وذلك قبل مغادرة الوالدة وأبنائها الأربعة ويتعلق الأمر بكل من أشرف وأمير وآدم ومرام ،متجهين صوب مسقط رأسهم بدائرة عين كرشة أين منحوا الوالد مساعدات من مختلف الأشكال تمثلت في ألبسة وأغطية وغيرها وحتى المبالغ المالية، فالوالد المعدم الذي يعيش إلى جانب أشقائه السبعة ناشد كافة الجهات والسلطات تقديم يد العون له قصد مساعدته له في التكفل بالأبناء الأربعة. من جهتها المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي خصصت عددا هائلا من المساعدات الموجهة للوالد والتي نقلت له بحضور المساعدة الاجتماعية السيد بن قاطي حليمة التي اطمأنت على صحة الرضع الذين يعانون من جانب الوزن الذي يقل عن 3 كلغ ويلزمهم بحسب المساعدة الاجتماعية حليبا خاصا يقدر ثمن العلبة الواحدة ب500 دينار، مساعدة المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي تمثلت في جهاز للرضع ومواد تجميلية وألبسة وأغطية وحليب للأطفال وفرينة خاصة بالرضع وغيرها من المساعدات.