بسكري باق على رأس العارضة الفنية و التعداد يتدعم بسباعي جديد توصلت إدارة حمراء عنابة بقيادة الدكتور جمال ويناز إلى اتفاق رسمي و نهائي مع المدرب عبد القادر بسكري، يقضي بمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق للموسم الثالث على التوالي، مع احتفاظه بطاقمه المشكل من المساعد سمير جاب الله ومدرب الحراس غيموز بدر الدين، وهو الثلاثي الذي من المنتظر أن يباشر مهامه بصفة رسمية عشية غد الثلاثاء بالشروع في عملية انتقاء بعض العناصر، لأن اللجنة المسيرة للحمراء قررت مواصلة العمل وفق السياسة المنتهجة والمبنية على التشبيب، مع منح الأولوية في الدفاع عن ألوان الفريق لأبناء المدينة. على صعيد آخر رسم رئيس فرع كرة القدم الدكتور عزوز بالتنسيق مع الطاقم الفني المعالم الأولية للتعداد في ثالث موسم له على التوالي في بطولة وطني الهواة، وذلك إثر التفاوض مع بعض اللاعبين الذين تعتزم الإدارة استقدامهم، في صورة الحارس بوترعة إبراهيم (اتحاد تبسة)، كحول رابح (جيل الجسر الأبيض) و يحيي عبد الرحمان (اتحاد الحجار)، إضافة إلى ثلاثي جيل الجسر الأبيض حمدي أحمد، برينيس نصر الدين وبوعصيدة رياض، وصانع ألعاب ترجي قالمة بوشهدة طارق، وهي العناصر التي أعطت موافقتها المبدئية لحمل اللونين الأحمر و الأبيض الموسم القادم، بينما يبقى حسان تلبي ضمن قائمة المرشحين لتدعيم تعداد الحمراء، كونه طلب مهلة للحسم في مستقبله مع اتحاد البليدة قبل الرد بصفة رسمية على العرض المقترح عليه، في الوقت الذي تقرر فيه الاحتفاظ بركائز الموسم المنصرم، سيما و أن الفريق كان يتشكل من مجموعة من العناصر الشابة أمثال عبد النوري، ديقاش، عزوز و طبشاش، لأن لاعبي الموسم الماضي كانوا قد إشترطوا تسوية وضعياتهم العالقة قبل التفاوض بخصوص عملية تجديد العقود، غير أن اللجنة المسيرة توصلت إلى حل معهم بشأن هذه القضية. أما بخصوص الجانب الإداري فإن نادي حمراء عنابة سيعقد جمعيته العامة الإنتخابية يوم 18 جويلية الجاري، و هي الدورة التي من المنتظر أن تعرف تزكية جمال ويناز على رأس النادي لعهدة ثانية على التوالي، كونه المترشح الوحيد لشغل هذا المنصب، بعد التزكية المطلقة التي كان قد حظي بها أثناء الجمعية العامة العادية المنعقدة منذ اسبوعين، حيث تمت المطالبة بضرورة ضمان الإستقرار الإداري، مع السعي لمواصلة العمل وفق السياسة المنتهجة، و الرامية إلى جعل حمراء عنابة بمثابة النادي الذي يمنح الفرصة لشبان المدينة من أجل مواصلة مشوارهم الكروي، لأن الأغلبية كانت تتوقف عن الممارسة الكروية بمجرد الفشل في الظفر بمكانة ضمن تعداد إتحاد عنابة.