عاصفة برد و مطر تخلف جريحا و خسائر كبيرة بالمحاصيل الزراعية بقالمة تعرضت ولاية قالمة مساء أول أمس السبت الى عاصفة قوية مصحوبة بالبرد و الأمطار الغزيرة و الرياح و انحصر أثرها على رواق يمتد من عين رقادة الواقعة جنوبا الى غاية بلدية بني مزلين و جبالة الواقعتين شمال الولاية. و قد خلفت العاصفة جريحا على الطريق الولائي 126 انقلبت سيارته بإحدى المنعرجات التي غمرتها السيول على الحدود الفاصلة بين بوشقوف و بني مزلين الى جانب خسائر معتبرة بالمحاصيل الزراعية و خاصة حقول الطماطم الصناعية و القمح بمحيط السقي الشمالي. و قال مزارعون و شهود عيان وقوا في رواق العاصفة بأن حبات البرد تساقطت بكثافة و بأحجام كبيرة مما أدى الى توقف حركة المرور و هروب المركبات الى ملاجئ تحت الأشجار للاحتماء من حبات البرد التي بقيت مكدسة وسط الحقول و الطرقات على امتداد الرواق الذي يفوق طوله الخمسين كلم تقريبا. و قد صاحبت العاصفة موجة حر قوية استمرت طيلة الليل عبر إقليم الولاية بسبب تبخر مياه الأمطار و ارتفاع مستوى الرطوبة الى درجات قياسية حيث قضى القالميون ليلة بيضاء خارج منازلهم هروبا من الجحيم الذي تعودوا عليه كلما حل الصيف و هبت العواصف الرعدية.