غابت الزهوانية وحضرت الألوان الإفريقية والطبوع الجزائرية عرفت الليلة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي غياب الفنانة الزهوانية التي كانت مبرمجة لإحياء السهرة وهو ما تحسر له الجمهور الذي أقبل بقوة على مدرجات مسرح الهواء الطلق وطالب طيلة السهرة بالزهوانية التي راح يردد اسمها بصيحات "الشعب يريد الزهوانية" غير أن الأخيرة تقرر عدم مشاركتها في اللحظات الأخيرة وأرجعت الجهة المنظمة غياب الفنانة لظروف قاهرة خاصة بها، ورغم ذلك فقد استمتع الجمهور الذي غصت به المدرجات بكوكتال منوع من مختلف الطبوع الجزائرية التي استطاع من خلالها فنانون أن يعوَضوا غياب الزهوانية. كما تميزت الليلة الرابعة بحضور النغمة الإفريقية الأفروبيت التي تتميز بها فرقة شان كوتي من نيجيريا والتي أبدعت بطابعها الذي يجمع بين اليوروبا وهو الطابع التقليدي بنيجيريا والفنك والجاز وعرَف قائد الأوركسترا إيجيبت 80 جمهور تيمقاد بهذا الطابع الإفريقي الذي يعود لملك الأفروبيت فيلا أني كولابو كوتي وورثه الابن شان كوتي بعد وفاة والده. وبعد الفرقة الإفريقية جاء الدور للفنانين الجزائريين حيث ألهب عبد القادر الخالدي الجمهور فور دخوله بأغنية " غير البيضاء وأنا" التي جعلت الحاضرين في المدرجات يهتزون بأهازيج "وان تو ثري فيفا لالجيري" وطالبوا بإعادة الأغنية وهو ما كان لهم ثلاث مرات ليأتي الدور لفنان الأغنية الشبابية وحيد السطايفي الذي تمكن بدوره من تحريك الجمهور بالرقص تارة و الغناء تارة أخرى فردد معه "رولي يالبيضاء رولي"، "عندي وحدة"، "حدة حدة" وهو ما كان أيضا مع الشيخ سلطان الذي أمتع وأرقص ب"عبله عبله"، "نير نير" وعلى غرار الأغنية الشبابية حضر الطابع القبائلي فأرقص الجمهورب "أذبذوغ فثيزي وزو" " تي مام أيا لعمر"، "يا زين لحرور" وكان مسك ختام الليلة الرابعة الأغنية الشاوية التي أداها نصر الدين حرة فأمتع بدوره ب" يمرض أولينو"، "ياصاحبي نعطيك وصاية" "ياي بيا عام سنة واش بيا"، "ياكويني بزين".