الممثلة فاطمة حليلو تتبرأ من قسوة و بخل"لالاهم" و تكشف أحجز في الطائرة لشراء"القناوية" من قسنطينة "أنا سعيدة جدا لأنني ألتقي بجمهوري عبر شاشة رمضان في المسلسل الاجتماعي الفكاهي "خالتي لالاهم" و سيت كوم "حانوت عمي عاشور"،و بالتالي أنا حاضرة بين أحبائي طيلة أيام الشهر الكريم تقريبا لكي أزرع في شفاههم الكثير من البسمات و أمرر العديد من الرسائل و العبر لمن يعتبر...لابد أن حرارة مودتهم و تعليقاتهم على العملين عندما ألتقي بهم بشوارع العاصمة و أنا أحمل قفتي للتسوق ستنسيني و تنسيهم حرارة الطقس و أطمئنهم بأنني "ما يغلبنيش رمضان"و لن أغضب و لن أنفعل مهما قالوا فقط أود أن أهمس في آذانهم بأنني لست نمامة و بخيلة و فضولية و"قبيحة"، كما أبدو في الدورين الجديدين . أنا فاطمة حليلو البسيطة و المتواضعة ابنة هذا الشعب التي تحب كل فرد فيه وتتمنى لو تساعده و تسعده و في رمضان أصبح أكثر كرما و هدوءا و اهتمامي بالناس لا يعبر سوى عن رغبتي في مد العون لمن يحتاج لذلك. و أقول لجميع المشاهدين أن شخصيتي الحقيقة لا تشبه كلتا الشخصيتين اللتين تتابعونها على شاشة رمضان في سيت كوم "حانوت عمي عاشور" وفي المسلسل الإجتماعي "خالتي لالاهم" إلا في ما يخص حبي للأزياء التقليدية و بعض العادات و التقاليد الأصيلة. فأنا لا أتدخل في شؤون الآخرين و لا أسعى لإلحاق الضرر بأحد. ثم كيف يمكنني أن أكون مريضة بالشح و البخل و أنا ليس لي ابنا أو ابنة يرثان ما أملكه و أدخر من أجلهما المال؟ كل ما أجمعه من أموال من عملي أنفقه على نفسي و أتصدق بما تيسر للفقراء و المحتاجين و أمد يد العون لمن يطلبه مني بصدر رحب و تتضاعف هذه النزعة لدي في هذه الأيام المباركة. فالإنسان يعيش مرة واحدة فقط، وعليه أن يحاول إرضاء ربه و نفسه و ضميره و يزرع بعض الفرح في قلوب الناس ليتذكروه حيا و يترحموا عليه بعد رحيله. أنا سعيدة لأنني لازلت قادرة على العطاء فنيا و انسانيا .و لأنني استمتع بهذه الأجواء الرمضانية المليئة بالإيمان و الخشوع. بالنسبة ليومياتي فأقول أنها مثل يوميات أية ربة بيت عادية... بالطبع أتابع بعض الأعمال التليفزيونية و أخصص الكثير من الوقت لأشغال البيت و التبضع و دخول المطبخ.حيث أحرص على إعداد أطباق تقليدية شهية من عمق الشرق الجزائري فأنا وفية لجذوري. و تبقى "القناوية" القسنطينية طبقي الرمضاني المفضل الذي لا يمكن أن أستغني عنه و أشتهيه باستمرار. و قد أضطر لحجز مكان في الطائرة لأسافر من العاصمة حيث أقيم إلى قسنطينة لأشتري كميات طازجة و ذات نوعية رفيعة من القناوية من أسواقها، كما دأبت على القيام به في السنوات الماضية ، فالقناوية التي تباع بأسواق العاصمة كبيرة الحجم و تفتقد لمذاق و "بنة"نظيرتها القسنطينية. أما "الفريك" فقد اشتريته من بسكرة. و أعتبر "الجاري" بالفريك ملك مائدة الافطار دون منازع و لا أستغني عنه.