أستقبل سهرة أول أمس العداء الاولمبي الجزائري توفيق مخلوفي بمطار هواري بومدين الدولي بحفاوة بالغة ردا للجميل، بعد إهدائه الجزائر الميدالية الذهبية في سباق 1500 م للألعاب الاولمبية 2012 التي اختتمت يوم الإثنين. وكان في استقبال البطل الجزائري مخلوفي، والداه و وزير الشباب و الرياضة و حشد كبير من الشباب و الاطفال حاملين العلم الوطني و صرح البطل الاولمبي انه "يهدي هذه الميدالية الى الشعب الجزائري الذي احتفل بالذكرى ال 50 لاسترجاع السيادة الوطنية". وأضاف ابن مدينة سوق اهراس والدموع تنهمر من عينيه "هذا أغلى ما يمكن أن أهديه لوطني الذي ضحى من أجله الشهداء وكذا للعرب كلهم". وبعدها غادر مخلوفي الذي كان على متن سيارة فخمة مكشوفة المطار امام الصعوبات التي واجهها رجال الأمن في إفساح الطريق و المسلك امام سيارته ، حيث حاول الكل معانقة البطل الاولمبي وتصدرت سيارة البطل ا كوكبة من المركبات الاخرى انطلقت من مطار هواري بومدين مرورا بباب الزوار والطريق واجهة للبحر المؤدي الى ساحة الشهداء، و كانت لمخلوفي عدة وقفات بالشوارع الكبيرة بدءا بساحة الشهداء وساحة بور سعيد (السكوار)والبريد المركزي وديدوش مراد ثم حسيبة بن بوعلي وأخيرا ساحة اول ماي وفي كل مرة كان يقف برهة بالسيارة التي كان يرافقه بداخلها والديه ليتبادل اطراف الحديث مع عشرات المواطنين ويلتقط صورا معهم. وكان وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار قد اشاد بهذا العداء الفذ الذي قدم للجزائر وشعبها هديه لا تقدر بثمن -مؤكدا- انه مثال ينبغي على رياضة النخبة الاقتداء به (...) وعلى الرياضيين الآخرين انتهاجه لتشريف بلدهم، من جهتها عبرت العداءة بنيدة مراح "هذه مفخرة لألعاب القوى الجزائرية، اشكر جزيل الشكر مخلوفي الذي مثل الجزائر أحسن تمثيل في الوقت الذي عادت فيه الرياضات الاخرى خاوية الوفاض" مشيرة الى أن الجزائر حصدت أربع ميداليات أولمبية في ملكة السباقات 1500 م منذ بدء الاولمبياد".