سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مخلوفي :" مثابرتي واجتهادي لأكثر من سبعة أشهر مكنني من إسماع قسما ورفع علم الجزائر في سماء لندن " ذرف الدموع ،حظي باستقبال الأبطال وجاب شوارع العاصمة على متن سيارة مكشوفة- لقبي الأولمبي أغلى ما يمكن أن أهديه لوطني الذي ضحى من أجله الشهداء
حظي العداء الاولمبي الجزائري توفيق مخلوفي مساء أول أمس الاثنين بمطار هواري بومدين الدولي، باستقبال الأبطال، بعد إهدائه الجزائر والعرب الميدالية الذهبية في سباق 1500 م للألعاب الأولمبية 2012 بلندن.وكان في استقبال البطل الجزائري مخلوفي، وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، ووالديه ورجال الإعلام العرب والأجانب وكذا جمع غفير من الشباب و الأطفال حاملين للعلم الوطني ومرددين شعارات وهتافات تمجد التتويج الذي عاد به ابن الجزائر من بلاد الضباب لندن.ولدى وصوله إلى ارض الوطن صرح البطل الاولمبي قائلا : "الفوز الغالي ما كان ليعلي علم الجزائر ويرفرف في سماء لندن وإسماع النشيد الوطني للقاصي والداني من المتفرجين الأجانب، لولا مثابرتي واجتهادي لأكثر من سبعة أشهر". وأضاف مخلوفى والدموع تنهمر من عينيه وبصوت باهث يخفي الكثير عن حبه لوطنه الجزائر: "هذا أغلى ما يمكن أن أهديه لوطني الذي ضحى من اجله الشهداء وكذا للعرب كلهم". وبعدها غادر مخلوفي الذي كان على متن سيارة فخمة مكشوفة المطار أمام الصعوبات الجمة التي واجهها رجال الأمن في إفساح الطريق و المسلك المؤدي إلى وسط الجزائر العاصمة.وتصدرت سيارة البطل الاولمبي كوكبة من المركبات الأخرى انطلقت من مطار هواري بومدين وهي تطلق العنان لأبواقها فرحا بصاحب ميدالية 1500م في اولمبياد لندن مرورا بباب الزوار والطريق المواجه للبحر المؤدي إلى الجزائر العاصمة حتى ساحة الشهداء . كما كانت لمخلوفي جولة شرفية بالشوارع الكبيرة للجزائر العاصمة بدءا بساحة الشهداء وساحة بور سعيد (السكوار)والبريد المركزي وديدوش مراد ثم حسيبة بن بوعلي وأخيرا ساحة اول ماي وفي كل مرة كان يقف برهة بالسيارة التي كان يرافقه بداخلها والديه ليتبادل أطراف الحديث مع عشرات المواطنين ويلتقط صورا معهم ويجري حوارات مع الصحفيين