وعد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بتقديم توضيحات حول الوضع العام والحكومة وتعديلات الدستور والدخول البرلماني، في اللقاءات المقبلة للحزب بكل من غليزان وبرج بوعريريج وتيبازة. وخاطب بلخادم إطارات ومناضلي الجبهة بمناسبة تقديم تهاني عيد الفطر المبارك بمقر الحزب بالعاصمة: ''أعلم أن لديكم الكثير من التساؤلات عن الحكومة وعن الدخول البرلماني وتعديلات الدستور، وستكون لنا فرصة خلال اللقاءات التكوينية المبرمجة (في غضون الأيام المقبلة) وكذا الجامعة الصيفية للحديث عنها''. وأعلن في كلمة مقتضبة أعقبت عملية تبادل التهاني، أن حزبه جاهز لاستكمال الفوز المحقق في انتخابات أعضاء المجلس الشعبي الوطني في 10 ماي الماضي، وحقق الحزب فيها الأغلبية وحصد 207 مقعد من 462 المتنافس عليها. وكرر بلخادم أن الأفالان سيضع، بعد الجامعة الصيفية، أسس انتقاء مرشحي الحزب للانتخابات المحلية وكيفية الدخول في الحملة الانتخابية. وشهدت المناسبة تدافعا وتزاحما لوجوه جديدة، تدافعت لأجل الظفر بقُبل من الأمين العام للحزب ورئيس المجلس الشعبي الوطني العربي ولد خليفة الذي لازمه، رفقة عبد الحميد سي عفيف وعبد القدر زحالي وحبيبة بهلول، فيما فضل عياشي دعدوعة ومحمد مشبك ومحمد عليوي البقاء بعيدا، في حين غاب زياري والوزراء السابقون عمار تو، الطيب لوح ورشيد حراوبية. وانتقل إلى مقر الأفالان أيضا بلعيد عبد السلام والعميد المتقاعد عبد السلام بوشوارب. ولجأت قيادة الأفالان إلى تعزيز الأمن في مداخل ومحيط المقر المركزي، حيث استنجدت بشبان مفتولي العضلات للمراقبة، إلى جانب حضور أعوان الشرطة الذين تمركزوا في زوايا شارع محمد باق. ولم تسجل حوادث خلال الحفل، لكن خلافات ومشاحنات اندلعت بين مناضلين من قسمة جسر قسنطينة، تنقلوا إلى مقر الحزب للقاء مسؤولي التنظيم لمنع التعامل مع قسمة موازية أنشأها مناضلون آخرون. وتدخل مسؤول في الجهاز المركزي لمنع تحول الملاسنات إلى عنف جسدي.