الجزائر تدعو إلى تضامن دولي أوسع مع منكوبي باكستان دعا ممثل الجزائربالأممالمتحدة مراد بن مهيدي المجموعة الدولية إلى تقديم المزيد من المساعدات للحكومة الباكستانية لمواجهة الفيضانات التي خلفت آلاف الضحايا و أكثر من أربعة ملايين شخص بدون مأوى. وأكد الدبلوماسي الجزائري في تدخل في الجلسة الاستثنائية التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يومي الخميس والجمعة أن المساعدات لا يجب أن تقتصر على تلك المصنفة في خانة الاستعجال ولكن لتمتد إلى إعادة الاعتمار. وحيا السيد بن مهيدي في تدخله جهود الأمين العام الاممي بان كي مون لتجنيد المجموعة الدولية لتقديم دعم عاجل لمنكوبي باكستان.و أبلغ السيد بن مهيدي وزير خارجية باكستان الذي حضر الأشغال تعازي الجزائر حكومة وشعبا وحيا بالمناسبة تجند المجموعة الدولية لمساعدة المنكوبين.و ذكر في تدخله بقرار رئيس الجمهورية التبرع باسم الجزائر ب1 مليون دولار لصالح المتضريين. وأعرب ممثلو دول أخرى و منظمات غير حكومية في النقاش عن تضامنهم مع إسلام أباد وضرورة التعجيل بإرسال دعم انساني ومالي للضحايا. قال الأمين العام، بان كي مون، الذي زار باكستان نهاية الأسبوع الماضي "إن العين ترى والأذن تسمع ولكن العقل لا يستطيع أن يدرك الحجم الكامل للكارثة".وأضاف "إن نحو 20 مليون شخص بحاجة إلى المأوى والطعام والرعاية الطارئة، وهو أكثر من عدد كل المتأثرين بالتسونامي وزلزال كشمير وإعصار نرجس وزلزال هايتي".وأشار بان كي مون إلى غرق أكثر من 160.000 كيلومتر من الأراضي وهي مساحة أكبر من نصف بلدان العالم.وأصدر المشاركون في الجمعية العامة بالإجماع قراراً يدعو الأسرة الدولية إلى "تقديم الدعم الكامل والمساعدة" لباكستان في جهودها "للحد من عواقب الفيضانات وتلبية حاجاتها على صعيد تصحيح الأوضاع وإعادة الأعمار على المدى المتوسط والبعيد" .ويدعو القرار بان ووكالات الأممالمتحدة إلى زيادة جهودها "لتوعية الأسرة الدولية" إلى حاجات باكستان و"تعبئة دعم فاعل وفوري ومناسب".