الطور الثانوي نقطة سوداء وحلول ظرفية لتحاشي الإكتظاظ تدعم قطاع التربية بقسنطينة بحافلات جديدة تكيفا مع مشكل الاكتظاظ المتوقع بالطور الثانوي وما يتطلبه من ترتيبات كتنقل تلاميذ ما بين البلديات وفتح أقسام بمتوسطات و إبتدائيات بعد تأخر مشاريع تعود إلى سنة 2006. لم تمكن التحركات الكبيرة للمسؤولين ولا التهديدات بفسخ العقود من حل إشكالية تأخر المشاريع المدرسية ما جعل مصالح قطاع التربية تعرف كل موسم حالة استنفار وتقبل على إجراءات إستثانئية ترقيعية بفتح أقسام مؤقتة بمتوسطات ومدارس ابتدائية أو توجيه تلاميذ من بلدية إلى أخرى في انتظار إنهاء الأشغال بمرافق، يقال انه يتم استلامها نهاية السنة، وقد بدا الوالي في حالة غضب قصوى وهو يطلع مؤخرا على واقع التأخر ما جعله يأمر بوضع تلك المشاريع تحت المجهر، لكن الأمر لن يخلو هذه المرة أيضا مع الإختلالات التي كانت العام الماضي مطروحة في الطور الابتدائي بعلي منجلي وما قبل الماضي بالإكمالي لينتقل الأمر هذا الموسم إلى الطور الثانوي، حيث يظل تلاميذ بلدية بوجريو دون ثانوية ويوجهون إلى بلدية ابن زياد، التي تشكو الاكتظاظ بسبب التدفق، ما جعل مديرية التربية تفتح ستة أقسام بالطور الإكمالي، نفس المشكل يطرح بماسينسيا التي تقرر بها حل مشابه لكن بتوسيع الثانوية ، وكذلك ببلدية حامة بوزيان وتحديدا بمنطقة بكيرة أين تشهد الثانوية الوحيدة تشبعا أدى إلى توجيه التلاميذ إلى ثانويتي خزندار و حيحي المكي وسط مدينة قسنطينة، وبعلي منجلي الأمر يبدو أكثر حدة وغموضا، حيث يجري تجاوز الأمر باستغلال اضطراري لاكماليتين لكن تبقى الصورة غير واضحة بسبب ما هو مبرمج من ترحيلات بالمدينة قد يخلط الحسابات لصعوبة التوقع. كما تطرح مديرية التربية مشكل عدم التزام بلديات ببناء أقسام إضافية ببعض المدارس وتجاهل الأمر تماما ما خلف حالة اكتظاظ بمنطقة غمريان بحامة بوزيان لكن مسؤول بالقطاع يقول أن الأمر مطروح بشكل اكبر ببلدية زيغود يوسف، وأفاد الناطق باسم مدير التربية السيد محمد لعطافي أن تأثيرات الكوكبتين بالطور الثانوي لن تكون هينة إلا أنه تم وضع آليات لتجاوزها، حيث فتح حوار مع أولياء التلاميذ بمسعود بوجريو وإقناعهم بإلزامية التنقل الظرفي نحو ابن زياد إلى غاية إتمام الثانوية مع توفير النقل الكافي، وهو نفس ما سيسري على سكان منطقة بكيرة ، حيث تم تسخير 65 حافلة للنقل المدرسي بالولاية هذا العام، وبالنسبة للمدينة الجديدة علي منجلي يقول محدثنا أنها نوعا ما مكتظة بمتوسط يصل 45 تليمذا في الوضع العادي لكن ومع بدء الترحيلات يبقى الأمر نوعا ما غامضا وقد يسوء سيما وان عدد التلاميذ الجدد غير معروف معترفا بوجود مشاريع لم تنجز تعود إلى برنامج 2006 .