يعرف مشروع لنقل الغاز الطبيعي لتدعيم ولايات الهضاب العليا بمادة الغاز على خط ولاية سيدي بلعباس غربا إلى ولاية خنشلة شرقا تأخرا في الإنجاز بعد أن توقفت الأشغال على مستوى ولاية باتنة بسبب تعنت مواطنين من ملاك أراضي على مستوى إقليم بلديتي باتنة ووادي الشعبة. وحسب ما أفادت به مصادر مسؤولة من داخل مديرية الطاقة والمناجم ل"النصر" فإن المشروع توقفت به الأشغال منذ سنة 2010 وهذا بعد أن انسدت قنوات الحوار بين ملاك الأراضي والإدارة ،وذكرت ذات المصادر أن ملاك الأراضي طالبوا بتعويضات مالية مبالغ فيها الأمر الذي جعل الحوارات تتوقف وتوقف معها المشروع الذي تشرف عليه المديرية العامة لنقل الغاز من خلال توصيل أنبوب غاز لتدعيم 06 ولايات بهذه المادة ويتعلق الأمر بولايات سيدي بلعباس، تيارت، الجلفة، المسيلة، باتنة، خنشلة. من جانب آخر ذكرت مصادرنا بأن عددا من مشاريع توصيل الغاز على مستوى ولاية باتنة كان قد عرف تأخرا في الإنجاز بسبب ذات المشكلة المتعلقة بتعنت ملاك أراضي في تمرير أنابيب الغاز مما تسبب في احتجاجات سابقة من طرف المواطنين لكن ذات المصادر أكدت بأنه تم التوصل إلى اتفاق وحل للمشاكل المطروحة مثل ما هو عليه الحال بالنسبة لبلدية تاكسلانت والتي عرف مشروع توصيل الغاز لها تأخرا في ما مضى لكنه تم الاتفاق بين ملاك الأراضي حتى يتم توصيل الغاز لهذه البلدية.