مدراء بأم الطوب يطالبون بتعزيز الدوريات الأمنية قرب المؤسسات التربوية طالب مختلف المدراء ببلدية أم الطوب ولاية سكيكدة بتعزيز دوريات الأمن أمام المؤسسات التربوية ودعمها بالتأطير المادي والبشري ، مسجلين تحسنا كبيرا في وضعياتها هيكليا وبيداغوجيا، وفيما ثمنوا قرار السلطات العمومية تعميم النقل المدرسي وجعله مجانا بشكل لم يسبق له مثيل مند سنوات طالبوا بضرورة تسطير توقيت مناسب لحركة النقل بما يضمن تنقل كل التلاميذ لاسيما أولئك الذين يغادرون مؤسساتهم على الخامسة مساء . وفي لقاء تقييمي لقرابة 30 مديرا مع السلطات المحلية وجمعية أولياء التلاميذ بمقر الدائرة نهاية الأسبوع شدد بعض المتدخلين منهم على ضرورة تنبيه مصالح الشرطة لتعزيز دورياتها بجوار المؤسسات التربوية في أوقات الذروة وقت دخول ومغادرة التلاميذ، لا سيما بقند و العبزة و جبودي والثانوية بعدما لوحظ وجود غرباء يضايقون التلاميذ ويحاولون التسلل إلى بعض المؤسسات ، ومراقبة حركة سير العربات هناك ووضع بعض الممهلات ، كما طرحوا مشكلة الربط بالهاتف والماء ودورات المياه والصيانة ونقص العمال واللافتات ، واشتكى البعض من افتقاد بعض المؤسسات لمطعم رغم وجود أرضية مخصصة لذلك كما هو حال أعرق مدرسة بالبلدية مدرسة قند ، في حين تستغل مدرسة بوطمينة مسكنا وظيفيا ومدرسة حجرالعافية قاعة الأساتذة للإطعام ، وقد توقف الحضور عند الوضعية الصعبة للثانوية الوحيدة. رئيس الدائرة وفي معرض رده على انشغالات المدراء أكد أن تأخر جلب ثانوية أخرى لأم الطوب طوال هذه السنوات يتحمل مسؤوليتها السلطات المحلية السابقة ومدراء الثانوية قبل أن يكشف عن اتفاق نهائي مع مدير التربية لتخصيص 09 حجرات من المتوسطة الجديدة لطلبة الطور الثانوي في انتظار الشروع قريبا في انجاز ثانوية جديدة. وفي ذات السياق طلب من مصالحه التقنية القيام بمعاينة ميدانية لكل المؤسسات بداية أكتوبر ووضع بطاقة تقنية بالأولويات حول انشغالات المدراء للشروع في عملية ترميم وإصلاح وتجهيز، وفيما أرجع مشكلة نقص التأطير البشري لكثرة المؤسسات وثقل العبء على البلدية أكد على الاستدراك وتغطية العجز في حدود إمكانيات البلدية، وكشف عن برمجة انجاز مطعم بمدرسة قند وآخر بمدرسة لصياد بداية العلم القادم ، وتجهيز كل المطاعم المحتاجة . وعن إشكالية الأمن قال رئيس الدائرة الذي كان برفقة رئيس البلدية سأطلب من مصالح الشرطة تعزيز دورياتها حول المدارس لحماية التلاميذ وضمان أمنهم داعيا المدراء إلى التبليغ الفوري عن كل ظاهرة استفحلت، وكشف عن الشروع في وضع ممهلات وممرات مؤقتة للتلاميذ فور انطلاق مشاريع التحسين الحضري , وانجاز جسر بطريق العبزة لحل مشكلته نهائيا . وفيما سجل بمرارة محدودية استعمال الإعلام الآلي ووعد بالتدخل لحل مشكلة الربط الهاتفي لضمان استعمال الانترنت والانترانت ، وأمر بوضع برنامج نقل مدرسي بما يتوافق ومواعيد التمدرس لاسيما خلال الفترة المسائية ووضع مؤكدا مواصلة النقل المجاني في تجربة فريدة ينتظر تعميمها ولائيا . وكشف عن إطلاق برنامج لربط كل مدارس المدينة بالغاز قبل نهاية 2014 ، ودعا المدراء إلى التنسيق مع رئيس الحظيرة البلدية لحل المشاكل الجزئية وتلبية الطلبات العادية في مجال النظافة والصيانة والترميم لاسيما بالنسبة للابتدائيات التي ما تزال تابعة ماليا للبلديات . وتبقى الكرة اليوم في مرمى مدراء المؤسسات التربوية ليعكسوا على مستوى مؤسساتهم قيمة الدعم الأدبي والمادي الذي يتلقونه من الدولة من خلال صيانة دورية دؤوبة و تدريس بيداغوجي نموذجي ومحيط مزين وفضاء جميل وحضور ثقافي وتربوي بمبادرات فاعلة وصيانة دائمة .