توقيف 3أشخاص من البوني أحدهم حامل لفيروس "الايدز" قاموا بذبح الفتاة سامية أفاد أمس قائد مجموعة الدرك الوطني للطارف المقدم بن سعيد اليأس عن تمكن المحققين بعد تحريات دقيقة وفي ظرف وجيز من فك لغز جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها المسماة ز.سامية صاحبة 25ربيعا الأسبوع الفارط تنحدر من مدينة عنابة والتي عثر عليها جثة هامدة تسبح في دمائها بعد أن تم ذبحها من الوريد إلى الوريد بواسطة سلاح أبيض بعد استدراجها من قبل الجناة إلى منطقة البطاح الساحلية الغابية ببلدية ابن مهيدي ليقوم المجرمون باقتراف جريمتهم البشعة قبل أن يقوموا برمي الجثة في عرض الوادي . وقد توصلت التحريات التي قام بها المحققون بعد تمديد الاختصاص إلى ولاية عنابة من توقيف 3 أشخاص من بلدية البوني المجاورة تتراوح أعمارهم بين 28سنة و30سنة أحدهم عشيق الضحية في ال28من العمر والآخران أحدهما شاذ جنسيا والأخر حامل لمرض الايدز والذين اعترفوا جميعا بجرمهم في حق الضحية بعد أن تم إعداد مخطط لها واستدراجها من قبل عشيقها وشركائه إلى منطقة البطاح لتنفيذ العملية بدافع الانتقام من الضحية بعد رفضها الارتباط بعشيقها الذي قرر في أخر المطاف بعد أن باءت كل المساعي السلمية في الإبقاء على علاقته مع الفتاة التخلص منها بذبحها بالتواطؤ مع شركائه. وقال المتحدث بأن المتهمين في هذه القضية التي أثارت حالة من الذعر في أوساط المواطنين بعنابة والطارف بالنظر لبشاعة الجريمة وجهت لهم تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد وهم يوجدون رهن الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية بمنطقة بوزعرورة بعد توقيفهم لتورطهم في جريمة قتل أخرى راح ضحيتها شاب من بلدية الشرفة يحتمل أنه كانت تربطه علاقة مع الضحية . وأردف المصدر قائلا بأن التوصل إلى فك لغز الجريمة جاء بعد التحقيق مع بعض صديقات الضحية ،حيث بينت التحريات أن الفتاة و قبل خروجها من منزل والديها أخطرتهم بأنها متوجهة إلى طبيب مختص في الأمراض الجلدية بوسط المدينةبعنابة في وقت كان عشيقها الموقوف قد ضرب لها موعدا للتنقل إلى منطقة البطاح بعد أن قام مسبقا بمعاينة المكان رفقة شركائه لتنفيذ الجريمة ،وفي اليوم الموالي قصدت الضحية رفقة عشيقها الذي تعرفت عليه قبل شهر رمضان منطقة البطاح الذي سبقه إليه شركائه لترتيب تنفيذ الجريمة . وأوضح نفس المصدر بأن الجاني قام بإخفاء خنجر داخل ملابسه حيث تفطنت له الضحية غير أنه طمئنها بأن الأمر لا يعدو اتخاذ الاحتياطات تحسبا لأي اعتداء قد يستهدفهما بهذه المنطقة المعزولة من قبل المنحرفين .كما قام المحققون بالتحري في أرقام الهواتف للمتصلين بالضحيةأين توصلت التحريات أن من بينهم أرقام المتهمين الموقوفين هذا في وقت اعترف أحدهم الشاذ جنسيا صراحة بأنه هو من كان يتصل بمصالح الدرك الوطني أكثر من مرة للتبليغ عن الجريمة بالتنكر في صوت امرأة حتى لا ينكشف أمره كما دل المحققين على كل التفصيل عن هذه الجريمة وكيف تم التخطيط لاستدراج الضحية إلى البطاح لذبحها ورمي جثتها في الوادي المذكور.