الأفلان يكون مناضليه في فن الخطابة والتأثير في الجماهير برمجت قيادة الافالان في أواخر الأسبوع الجاري أول دورة تكوينية في فن الخطابة و الإلقاء والتأثير في الجماهير لمناضلي الحزب الشبان حسبما علم من مصادر في الحزب. و طلب الجهاز المركزي للحزب من المحافظين محافظي الحزب لولايات العاصمة وبومرداس والمدية وتيبازة تبزي وزو والبويرة اختيار 10 مناضلين شباب من كل ولاية للمشاركة في الدورة التكوينية الأولى من نوعها في المجال على مستوى الحزب المقررة سهرة الجمعة في مقر الحزب، في إطار البرنامج وضعتها أمانة التكوين والتدريب وأمانة الشباب والطلبة بالحزب لتعزيز القدرات الخاصة بالمناضلين وسد النقص المسجل في هذا المجال.وأكد الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم في تعليمة موجهة للمحافظات المعنية على أن الندوة "تهدف إلى إعداد القيادات الشابة وتنمية قدراتها ومهاراتها في الاتصال والإقناع والخطابة وبناء خطاب سياسي متكامل وإدارة الحديث والحوار مع الجمهور" ،مشيرا إلى أنها تندرج في إطار الأهمية التي أولاها المؤتمر التاسع وقرارات اللجنة المركزية لهذه الشريحة الحية في المجتمع، كما أنها تأتي تفعيلا للندوة التكوينية للشباب التي انعقدت بسيدي فرج شهر جوان الماضي.وأكد بلخادم في التعليمة الجديدة على ضرورة إعطاء هذا اللقاء التكويني الهام، كل العناية التي يستحقها لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.واشترط في قائمة المشاركة ألا تتجاوز أعمارهم الخامسة والثلاثين، والحصول على شهادة ليسانس فما فوق.ويشرف أساتذة متخصصون في علم الاتصال والسياسة ومناصلون مخضرمون على هذه الدورة التكوينية الأولى المتوقع أن يحضر افتتاحها عبد العزيز بلخادم الأمين العام للجبهة.وقررت قيادة الآفالان في إطار تطوير أدوات عمل الحزب تعزيز برامج التكوين وخصوصا في مجال الاتصال والتعامل مع الناخبين والمواطنين في سبيل إيصال خطابه إليهم في الانتخابات المقبلة وفي مختلف المناسبات.و دعا بلخادم في أكثر من مناسبة للتواصل مع المناضلين و تحسين أساليب التقرب من الناخبين في ظل انتشار ظاهرة العزوف عن المشاركة في الانتخابات في السنوات الأخيرة ببلادنا.كما ألزمت قيادة الحزب مختلف المحافظات بإصدار نشريات إخبارية عن نشاط مختلف المحافظات وتتبع الدورة التكوينية بوسط البلاد بدورات جديدة عبر جهات الوطن بالموازاة مع دورات تكوينية في مواضيع أخرى.وتواجه اغلب الأحزاب السياسية في الجزائر مشكل تأثير في الناخبين والخطابة والتواصل مع العامة والمناضلين في ظل تراجع دور مدراس التكوين التقليدية مثل التنظيمات الشبانية و الطلابية والنقابية في هذا المجال إضافة إلى التعقيدات بالتنشئة السياسية والاجتماعية للشباب في نظام تعليمي طبع على التلقين بداء بالتعليم التمهيدي وصولا إلى التعليم العالي.