احتجاجات وغلق للطرق للمطالبة بالسكن والمحلات التجارية والتهيئة عرفت مدينة خنشلة أمس وأول أمس سلسلة من الاحتجاجات لمواطنين وشباب تمحورت مطالبهم حول السكن والمحلات التجارية والتهيئة العمرانية خاصة في بعض الأحياء التي بقيت تعاني منذ بداية التسعينيات.فقد شهد مقر الدائرة أمس تجمعا كبيرا للمحتجين من عدة فئات ومن عدة أحياء بمقر عاصمة الولاية أين حملوا لافتات تتضمن مطالب مختلفة تتعلق بالسكن الهش والسكن الاجتماعي والمحلات التجارية ، مصممين على البقاء بساحة مقر الدائرة إلى غاية تلبية مطالبهم ،وهي ترحيل أصحاب السكنات الهشة المسجلين الذين تم إحصاؤهم من قبل اللجان التقنية للدائرة والبلدية وتوزيع المحلات التجارية على الشباب بطريقة عادلة. كما أقدم مجموعة من شباب حي النصر على غلق مدخل المدينة من الجهة الجنوبية للمطالبة بالمحلات التجارية بالمجمع التجاري مركز النشطات المهنية والحرفية الكائن بحي النصر والتهديد بالانتحار الجماعي بعد إحضارهم للبنزين وهو نفس مطلب شباب وسكان طريق باتنة ،الذين أغلقوا المدخل الغربي للمدينة أمس وأول أمس للمطالبة أيضا بالمحلات التجارية والتهيئة العمرانية بطريق باتنة الذي كان سكانه قد تلقوا وعودا عديدة في الاحتجاجات السابقة بوضع برامج استعجالية لتهيئة هذا الحي الذي أنجز في سنة 1989 . ع بوهلاله اعتداءعلى كابل الضغط الكهربائي يحرم نصف أحياء المدينة من التيار تسببت صباح أمس أشغال الحفر التي قامت بها مقاولة أشغال خاصة لصالح شركة اتصالات الجزائربخنشلة إلى قطع كابل الضغط الكهربائي المتوسط الذي يغذي نصف أحياء مدينة خنشلة، والتي عاشت عقب ذلك فترة زمنية دون كهرباء ما تسبب في تعطل عدد من المصالح والخدمات. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز فإن أسباب هذا الاعتداء الذي طال الشبكة التحتية للكهرباء، تعود إلى عدم احترام مقاولات الأشغال لقانون الحفر كون ذلك يستدعي الاتصال بالمؤسسات صاحبة الشبكات التحتية للحصول على مخططات وخرائط هذه الشبكات لتفادي التعدي عليها أثناء الحفر، هذا وقد أكد ذات المصدر أن أبواب مديريته مفتوحة أمام هذه المقاولات لتزويدها بالمخططات والخرائط الخاصة بالشبكة التحية للكهرباء. وأضاف ذا المتحدث أن مصلحة الشؤون القانونية والمنازعات قد باشرت الإجراءات الضرورية بهدف المطالبة بالتعويض الناجم عن الحفر العشوائي وقطع التيار الكهربائي على المواطنين والمؤسسات العمومية والخاصة.