أحيت جمعية أحباب وتلاميذ حسان العنابي نهاية الأسبوع المنصرم بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لعنابة الذكرى ال 21 لوفاة أحد رموز المالوف الفنان حسان العنابي (1925/1991). وذلك بتنظيم يومين جرت فعاليات أولهما بروضة الحرية التابعة لبلدية عنابة. في سعي يقول رئيس الجمعية محمد الأخضر بوبكر لغرس ذاكرة الفنان لدى النشء باعتباره رهان المستقبل وكذلك لغياب الإمكانات اللازمة والكافية يضيف محدثنا لتحقيق حدث كبير بإمكانه استيعاب تطلعاتنا ويوفي هذا الرمز الفني حقه. وشهد هذا اليوم المخصص للأطفال تقديم برنامج متوافق و"خمسينية الاستقلال" وكذا البرنامج الوزاري "القراءة في احتفال". حيث متعت الحكواتي حكيمة مناصرية براعم الروضة بجملة من القصص تمحورت حول أهمية العلم والحرية وقداسة الوطن. كما تفاعل جمهور الأطفال مع فقرة المهرج وليد الذي اجتهد في تقديم مشاهد إيمائية تخاطب عيون الصغير وعقله.وتواصل اللقاء بتوزيع القصص على أطفال روضة الحرية واختارت الجمعية أن تخص بالتكريم منهم المولودون 30 سبتمبر تاريخ وفاة حسان العنابي. إلى جانب تكريم أقدم مربيات الروضة السيدة مبروكة عياري تقديرا لجهودها ونجاحها أيضا في الميدان. فيما شهد اليوم الثاني من التذكارية جلسة فنية احتضنها مطعم بن وهيبة جمعت نخبة من مثقفي وفناني وصحافيي مدينة عنابة. استمتع فيها الحاضرون بقطوف من المالوف أداها الشيخ قدور. كما كان اللقاء فرصة لمطارحة خصوصيات هذا النمط الموسيقي سيما لدى الشيخ حسان العنابي. وكذا مسار المدرسة البلدية للموسيقى التي أنشأها وكانت طوق نجاة لعشاق الموسيقى والطرب على اعتبار أنها كانت حينها الأولى والوحيدة بمدينة عنابة.ثم كان ختام الجلسة التذكارية مناسبة لجمعية أحباب وتلاميذ حسان العنابي لتكريم عائلة الفقيد ممثلة في ابنه علي عوشال نظير جهده المتواصل للحفاظ على ذاكرة والده الفنية. والصحافي رضوان سكلولي تقديرا لمجهوده الإعلامي في خدمة الخبر الثقافي. م- رابحي