^ الجمعية تكرم "البلاد" ونخبة من فناني ومثقفي وإعلاميي عنابة بهاء الدين. م تواصل "جمعية أحباب وتلاميذ حسان العنابي" سلسلة تكريماتها التي تخص بها نخبة عنابة من فنانين ومطربين وكتاب وإعلاميين. واختارت بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل عميد أغنية "المالوف"، وجهين من الساحة الثقافية وهما نجل الفقيد والناشط الثقافي على عوشال ورئيس مكتب جريدة "البلاد" بعنابة. وشهد حفل التكريم جلسة فنية جمعت نخبة من مثقفي وفناني وصحافيي المدينة، حيث استمتع فيها الحاضرون بقطوف من "المالوف" أداها "الشيخ قدور". كما كان اللقاء فرصة لمطارحة خصوصيات هذا النمط الموسيقي، خصوصا لدى الشيخ حسان العنابي، ومسار المدرسة البلدية للموسيقى التي أنشأها وكانت طوق نجاة لمحبي الموسيقى والطرب على اعتبار أنها كانت حينها الأولى والوحيدة بمدينة عنابة. وكان ختام الجلسة التذكارية مناسبة ل«جمعية أحباب وتلاميذ حسان العنابي" لتكريم عائلة الفقيد ممثلة في ابنه علي عوشال نظير جهده المتواصل للحفاظ على ذاكرة والده الفنية، والصحفي رضوان سكلولي رئيس مكتب جريدة "البلاد" بعنابة، وذلك "تقديرا لمجهوده الإعلامي وتفانيه في نقل تفاصيل الانشغالات المحلية للمواطنين كلفتة من الجمعية لتشجيع الإعلام الجواري". من جهتها؛ "ثمنت" عقيلة زلاقي نائبة المجلس الشعبي مكلفة بالثقافة المبادرة، وحثت على ضرورة تكاتف الجمعيات الولائية الحاضرة بالمناسبة، وذلك من أجل تحقيق مبادرة كبيرة تليق بفنان عنابة، وهو الأمر الذي لقي كثيرا من الاستحسان من جميع الأطراف المشاركة. من جهة أخرى، تعد "جمعية أحباب وتلاميذ حسان العنابي" من الجمعيات الفتية التي تحصلت على اعتمادها سنة 2001، وهي تسعى نحو تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في البحث والإبداع والمحافظة على تراث الموسيقى الأندلسية وأعلامها، حيث تهدف إلى الارتقاء بالثقافة الجزائرية الأصيلة في إطار العمل الجمعوي. كما تسعى للحفاظ على الموسيقى الأندلسية بشتى فروعها خاصة "المالوف" و«الصنعة"، والتركيز على الجانب الصوفي من الموسيقى الأندلسية، وغرس هذا الفن في نفوس الجيل الصاعد عن طريق التشجيع والتحفيز، إلى جانب التعريف بأعلام المدينة و«مشايخها" الذين أسهموا في هذا الميدان.