سيكون المدرب توفيق روابح اليوم في أول اختبار بشعار الانتصار أو الانكسار، حيث قام تحسبا لهذا الموعد بإحداث تغييرات على التشكيلة في ظل غياب هريات وبن ساسي بداعي الإصابة، و فزاني الذي رفض عقوبات الإدارة، إلى جانب الشكوك التي تحوم حول مشاركة الطوغولي صابول، مقابل عودة الهادي عادل و بولذياب ما سيمنح الجهاز الفني عدة خيارات، حسب روابح الذي قال للنصر:» سنجري اللقاء بظهر إلى الحائط، ما يحتم على اللاعبين الكثير من التضحية والجرأة الهجومية والتحلي بالروح الجماعية والقتالية، فضلا عن الرزانة والهدوء». وانطلاقا من المرحلة الحساسة التي يمر بها الفريق، حرص روابح على ضبط الوصفة المناسبة لفك العقدة:» اعتقد بأن الفريق بلغ مرحلة تستوجب التضحية والتحدي، واللعب بصرامة كبيرة. وأنا على يقين من أن اللاعبين قد فهموا فحوى الرسالة وحفظوا الدرس جيدا، وعليهم تحمل مسؤولياتهم، حتى وإن شعرت بوجود حالة من الوعي والنضج والإدراك في صفوفهم لتخطي عقبة اليوم وتحقيق الفوز ولا شيء سواه، خاصة بعد اللقاء الودي ضد اتحاد بسكرة». هذا وقد تركزت التحضيرات على العمل النفسي الذي يعد مفتاح النجاح حسب روابح:» سنسعى لضبط الميكانيزمات اللازمة وفق طبيعة وأهمية المباراة والخيارات المطروحة، ولو أنني أنتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين. كما سنعمل على تفادي أخطاء الماضي». على صعيد آخر قامت الإدارة بإلغاء جميع الدعوات الرسمية لهذه المباراة مع إصدارة مجلة للفريق في شكل تذكرة الدخول بسعر 200 د.ج، في وقت دعا الرئيس نزار الأنصار إلى ضرورة التنقل جماعيا إلى الملعب لمساندة ومؤازرة الكاب.