التهاب جنوني في أسعار الخضر واللحوم سجلت أمس أسعار الخضر والفواكه عبر معظم الأسواق ونقاط البيع بولاية بسكرة ارتفاعا جنونيا لم يكن متوقعا مقارنة بما عرفته في الأيام القليلة الماضية بحيث قفز سعر الكلغ من الطماطم إلى80 دج وكذلك الأمر بالنسبة للبطاطا بعد أن كانت لا تتعدى 25 دج الفلفل بنوعيه عرف ذات الارتفاع ،أين سجل زيادة ب40 دج في الكلغ الواحد ليصبح100 دج بدلا من 60 دج الأيام الماضية ،فيما تأرجح سعر الجزر واللفت بين60 الى80 بزيادة قدرت ب30 دج ،فيما قفز سعر الكوسة(جريوات) إلى80دج بعد كان لايتعدي40 قبل أيام. المنحى التصاعدي للخضر عرفته الفواكه أيضا بحيث لا يقل سعر العنب عن160 دج بزيادة40 دج والخوخ ب 160دج بزيادة مماثلة 40 دج في الكلغ ،فيما حافظت بقية الأنواع الأخرى على علو كعبها في مثل هذه المناسبات على غرار التفاح، والموز. يحدث هذا بالرغم من كون الولاية تعد رائدة في مجال الإنتاج الفلاحي بحيث تمون قرابة معظم ولايات الوطن بمختلف المحاصيل الزراعية على مدار فصول السنة، وأرجع بعض باعة التجزئة الارتفاع المسجل إلى نقص كمية العرض على مستوى أسواق الجملة وتحكم تجارها في قانون العرض والطلب ،فيما أعاب بعض المتسوقين الذين أرهقتهم الأسعار تصرفات البعض منهم من خلال الإسراف في الشراء بكميات كبيرة من مختلف المواد وتخزينها وهو ما يدفع التجار في ظل كثرة الطلب إلى رفع السعر عن حده المعقول والمعتاد طيلة أيام السنة ،فيما رشح البعض الآخر تواصل ارتفاع الأسعار خلال الأيام القادمة في ظل زيادة كمية الطلب بمناسبة عيد الأضحى. من جهة أخرى حطمت أسعار اللحوم الرقم القياسي، الذي سجل في شهر رمضان الماضي بعد أن وصل سعر الدجاج مجددا إلى سقف400 دج وهي سابقة تسجل لثاني مرة بمحلات الجزارة على مستوى تراب الولاية، اللحوم الحمراء بدورها حافظت على ارتفاع أسعارها بحيث يتأرجح سعر الكلغ من لحم الخروف بين1200 الى1400 دج حسب النوعية ما دفع بالكثير من المتسوقين إلى الاعتماد على اللحوم المجمدة ،فيما فضل البعض الآخر اللحوم المعروضة بالأسواق الشعبية رغم عدم مراقبتها كون أسعارها منخفضة بأكثر من 100 دج في الكلغ الواحد وفي سياق متصل لازالت أسعار الماشية عبر جميع نقاط البيع ملتهبة أجبرت الكثير من أرباب العائلات متوسطي الدخل من العزوف على اقتناء الأضحية والاكتفاء باقتناء بعض الكيلوغرامات من اللحم قبل العيد لإسعاد أفراد الأسرة تفاديا لاختلال الميزان الشهري. ع-بوسنة مواطنون بطولقة يشكون غياب الماء الكهرباء والغاز يشتكي سكان حي السلام بمدينة طولقة ولاية بسكرة الكثير من المعوقات ذات الصلة بحياتهم اليومية بعد أن أصبحت بمثابة كابوس مزعج خاصة ما تعلق بجانب التهيئة في ظل تدهور وضعية الطرق التي تحولت إلى مجموعة من الحفر تعيق حركة السير إضافة إلى تأثيرها على سلامة المركبات خاصة عند التقلبات الجوية . الحي يعاني كذلك حسب بعض قاطنيه من غياب شبكة الصرف الصحي ما دفع بسكانه إلى حفر آبار تقليدية لتعويض غياب قنوات الصرف رغم تأثيرها على صحة وسلامة العائلات خصوصا في فصل الحر أين تكون الظروف المناخية مساعدة على انتشار الأوبئة والأمراض ، مشكلة التزود بالمياه الشروب يطرحها السكان بحدة بالنظر إلى الحاجة الماسة إليها ما دفعهم إلى القيام برحلة بحث يومية نحو الأحياء القريبة للتزود بما يحتاجونه وتتضاعف معاناتهم خلال فصل الصيف مقابل ارتفاع نسبة الطلب في الاستعمالات اليومية . مشكلة الكهرباء والغاز تطرح بذات الحدة لدى سكان الحي الذين استنكروا تماطل الجهات المسؤولة في ربط سكناتهم التي يستغلونها منذ 03 سنوات بالشبكة المذكورة التي تبعد عنهم بحوالي20م ،كل هذه المشاكل أصبحت مطلب السكان للسلطات المحلية بالبلدية لأجل التدخل العاجل قصد إيجاد الحلول الملائمة و التي ستمكن العائلات من وضع حد لمعاناتهم المتشعبة في مدينة توصف بعاصمة التمور الجزائرية. من جانبها السلطات المحلية أكدت وجود عدة مشاريع برمجت لفائدة السكان قصد التكفل بمطالبهم ورفع الغبن عنهم. ع-بوسنة المستفيدون من سكنات أفانبوس بأولاد جلال يحتجّون أبدى المستفيدون من مشروع 50 سكنا التابع لصندوق معادلة الخدمات الإجتماعية أفانبوس ببلدية أولاد جلال ببسكرة تذمّرهم من طول مدة انتظار الحصول علي سكناتهم والتي فاقت 7 سنوات . خاصة وأنّ هذا المشروع الذي انطلق سنة 2005 توقف بصفة نهائية بعد ثلاث سنوات ، ولم يُنجز من السكنات المُبرمجة سوي 14 سكنا ، وهي السكنات التي اقتحمها عدد من المعنيين بالإستفادة خلال العام الماضي . ويتساءل هؤلاء عن سبب توقف الأشغال دون تقديم مبررات كافية عن ذلك. ورغم حاجة هؤلاء المواطنين الماسة لاستلام سكناتهم وإلحاحهم في كل مرة علي ضرورة معاودة انطلاق الأشغال بهدف استكمال ما تبقي من سكنات إلا أن نداءات هؤلاء بحسب ممثل عنهم بقيت دون تلقي ردود مقنعة من قبل المسؤولين.