اللحوم تحافظ على علو كعبها وتراجع في أسعار الخضر حافظت أسعار اللحوم الحمراء بولاية بسكرة على علو كعبها لدى أصحاب محلات الجزارة رغم انقضاء قرابة الثلث الأول من شهر رمضان وتراجع نسبة الطلب بحيث لا يزال الكلغ الواحد منها يتأرجح بين1300 و1400 دج و سعر الكلغ من لحم الجدي 1000 دج . وأرجع بعض الباعة استمرار موجة الغلاء إلى نقص عرض رؤوس الماشية بأسواق الجملة اعتبارا من تواجد معظم المربين بمختلف المناطق الشمالية للوطن بعد أن قاموا باستئجار المراعي ،في مقابل ذلك انخفضت أسعار اللحوم البيضاء بعد أن وصلت إلى350دينارا للكلغ ،وقد سجلنا في جولة قادتنا إلى بعض محلات البيع تراجع سعر الدجاج إلى 350دج بعدما وصل في بداية شهر الصيام إلى سقف420 دج . هذا التراجع فسره البعض بوفرة العرض وتراجع الإقبال على هذا النوع من اللحوم مقارنة بمختلف أنواع اللحوم الحمراء التي تستعمل في مختلف أطباق الإفطار. من جهتها سجلت أسعار الخضر تراجعا محسوسا إذا استثنينا سعر البطاطا الذي لازال سعر الكلغ منه يباع ب60 دج وكذلك الأمر بالنسبة لسعر الخس ، أما بقية الأنواع الأخرى فقد انخفضت أسعارها بما يقارب 30 دج في الكلغ الواحد على غرار الطماطم فبعدما كان سعرها60 دج نزلت إلى 40دج وكذلك الفلفل بنوعيه بحيث وصل سعر الكلغ حدود100 دج بعدما فاق 140 دج الأيام الماضية ،كما نزل سعر الجزر والكوسة إلى النصف،بحيث تراجع سعر الكلغ الواحد إلى حدود40 فيما كان مضاعفا قبل ذلك . أما الفواكه فلا تزال تحافظ على مستوياتها رافضة بذلك النزول من عليائها بحيث لم ينزل سعر الكلغ من التفاح عن200 دج، الموز170 دج ، الدلاع35 دج البطيخ الاصفر100 دج ،فيما سجل انخفاض بسيط في سعر العنب ،ابن تأرجح سعره أمس بين140 الى180 دج حسب النوعية المعروضة. وفسر بعض الباعة استمرار غلاء أسعار الفواكه إلى كثرة التهافت عليها من قبل المستهلكين اعتبارا من اعتماد غالبية الأسر على هذا النوع من الفواكه للتخفيف من شدة العطش جراء موجة الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة والتي كانت سببا في إتلاف بعض أنواع الفواكه ما دفع بالتجار إلى رميها ورفع سعر الكمية المتبقية.