يطرح فلاحو الجهة الشرقية بولاية بسكرة هذه الأيام على غرار مناطق شتمة، زريبة الوادي وسيدي عقبة ظاهرة انتشار الخنازير التي غزت خصوصا المناطق الفلاحية المنتجة ،الأمر الذي خلف حالة من التذمر والاستياء في أوساط الفلاحين المتضررين جراء الأضرار البليغة التي مست مختلف محاصيلهم الزراعية بما في ذلك أشجار النخيل التي دخلت مرحلة الإنتاج حديثا، هذا فضلا عن تعرضهم يوميا لخطر هجومها. وحسب أحدهم فإن عشرات الحيوانات تعترضهم وتمنعهم من دخول مزارعهم لممارسة نشاطهم الفلاحي المعتاد خاصة في الفترة الصباحية والمسائية أين تكثر أعدادها بشكل كبير وتتمركز تحديدا بالمناطق القريبة من مجاري الأودية الجافة وبغابات النخيل الكثيفة. وفي ظل غياب الجهة التي من شأنها وضع حد لتفاقم الظاهرة اضطر الكثير من الفلاحين إلى استعمال الوسائل البسيطة للتقليل من خطورتها والحد من انتشارها الواسع ما دفعهم إلى مناشدة جميع الجهات من أجل التدخل العاجل لإيجاد أنجع السبل للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا على الفلاحين وعلى ما ينتجونه بالرغم من الحملات الدورية التي تبادر بها السلطات المحلية من حين لآخر للقضاء على أعداد منها بهدف الحماية من خطرها.