أكد كمال رزاق بارة مستشار رئيس الجمهورية لحقوق الإنسان، أن مشاركته في لقاء القاهرة حول الديمقراطية وحقوق الإنسان جاء بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. والذي طلب منه كما أضاف المتحدث، بأن يلغى جميع ارتباطاته ويلبى دعوة الإخوان في مصر، مؤكدا أن هذه رسالة قوية تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين والتي هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة. وأعرب كمال عبد الرزاق بارة مستشار رئيس الجمهورية في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن أسفه لكل ما حدث في أعقاب مباراتي كرة القدم بين مصر والجزائر، داعيا كل من يؤمن بوحدة الانتماء والمصير العربي المشترك إلى تجاوز مثل هذا الظرف. موضحا أن الإرادة في مصر والجزائر ستساعد على تجاوز هذه الأزمة الظرفية التي تسمى في مصر سحابة صيف وهى أزمة مفتعلة من البعض سواء هنا أو هناك على مستوى الصحافة. وقال بارة الذي يزور مصر حاليا إن الإرادة في مصر والجزائر ستساعد على تجاوز هذه الأزمة الظرفية التي تسمى في مصر سحابة صيف وهى أزمة مفتعلة من البعض سواء هنا أو هناك على مستوى الصحافة. أوضح أنه تلقى دعوة من الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان للمشاركة في أعمال الملتقى الأول للمنتدى الدائم للحوار العربي الافريقى حول الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي بدأ أعماله الاثنين، حيث سيقدم ورقة عمل حول موقف الجزائر من قضايا الهجرة في منطقة المغرب العربي والساحل والصحراء. وأضاف أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما علم بهذه الدعوة أصدر تكليفاته بأن يلغى جميع ارتباطاته ويلبى دعوة الإخوان في مصر، مؤكدا أن هذه رسالة قوية تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين والتي هي أسمى وأرفع من أية أزمات ظرفية مفتعلة. ويعد رزاق بارة ثاني مسؤول جزائري يزور القاهرة منذ حادثة الاعتداء على الفريق الوطني، وإطلاق الفضائيات المصرية لحملتها الشعواء ضد كل ما هو جزائري، وسبقه وزير الطاقة شكيب خليل الذي قام بزيارة إلى مصر توجت بالتوقيع على اتفاقية بين مؤسسة سوناطراك وشركتين مصريتين لإنشاء شركة مختلطة لاستكشاف وتطوير الحقول النفطية في كلا البلدين. كما أجرى وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل بالقاهرة، خلال زيارة عمل التي تدوم يومين، محادثات مع نظيره المصري حول مشروع إنشاء شركة مشتركة بين مؤسسة سوناطراك والشركة المصرية للطاقة والمناجم التي ستعمل مستقبلا في كلا البلدين. وفي هذا السياق، أكد شكيب خليل أن مصر تبقى الزبونة الهامة للجزائر في مجال الغاز المميع الجزائري، لذلك نعمل على تحقيق اتفاقية تكوين شراكة بين الشركة الوطنية الجزائرية والشركتين المصريتين لاستكشاف وتطوير الحقول في كلا البلدين.