ترامواي قسنطينة يدخل الخدمة شهر أفريل المقبل تحصلت ولاية قسنطينة على 3200 مليار سنتيم إضافية لإنجاز الشطر الثاني من مشروع ترامواي بعد أن بلغت الأشغال بالشطر الأول نسبة 80 بالمائة فيما ينتظر تشغيل الجهاز من زواغي إلى وسط المدينة شهر آفريل المقبل. وزير النقل السيد عمار تو أشرف أمس على المرحلة الثانية من التجارب التي امتدت من المحطة الرئيسية بزواغي إلى الجامعة المركزية على امتداد 5 كيلو متر وهو ما يشكل 60 بالمائة من مسار الشطر الأول المقدر بتسع كيلومترات. وقد حمل الوزير العمال مسؤولية التأخر الذي قدره بستة أشهر بالتأكيد أن الإضرابات المتتالية التي عرفتها الورشة عطلت الأشغال وأضرت بالجزائر لا بالشركة الإيطالية بيزاروتي وقال أن العمل جار لتدارك التأخر حتى يسلم مشروع قسنطينة مباشرة بعد ترامواي وهران، حيث من المقرر أن تنتهي أشغال السكة شهر ديسمبر ويشرع مباشرة بعد ذلك في التجارب عبر كامل المسار أي من منطقة زواغي إلى محطة ابن عبد المالك. وحسب مسؤول شركة ميترو الجزائر فإن التشغيل التام للجهاز يكون شهر آفريل لكن دخوله الخدمة التجارية لن يتم قبل نهاية ماي أو شهر جوان من السنة المقبلة، وهو ما سيخلص المدينة من مشكلة نقل حادة تطرح عبر خط وسط المدينة علي منجلي، ذلك لوجود دراسة يجري إعدادها من طرف مكتب إسباني لبلوغ المدينةالجديدة مع خلق خط فرعي إلى مطار محمد بوضياف شدد الوزير على أن يمنح الأهمية في المشروع.مكتب الدراسات الإسباني قدم عرضا عن الدراسة المتعلقة بخط علي منجلي والتي خصصت لها 32 مليار دج إضافية، وقال الخبير المشرف على الفريق المختص ان المشروع سيخلص علي منجلي من أزمة المرور بإنجاز أنفاق وتوسعة ملتقى الطرق مع إنجاز جسر ضوئي أكد أنه سيكون تحفة فنية تحاكي جسور قسنطينة المعلقة حيث سيكون في شكل قوس يعكس أضواء ملونة تتغير بتغير الطقس ليعطي مشهدا فريدا من نوعه لمدخل المدينةالجديدة ويكون جسر الربط بين مدينتين قديمة وجديدة. الدراسة من المقرر أن تنتهي شهر ديسمبر على أن يعلن بعدها عن المناقصة الخاصة بإنجاز هذا الشطر الذي لا يقل أهمية عن المشروع الأساسي بالنظر لحجم التدفق اليومي نحو علي منجلي المرشحة للتوسع أكثر خلال الأشهر القادمة بسبب عمليات الترحيل المكثفة المبرمجة.