محولات لربط جسر قسنطينة العملاق بالطريق السيار تم أمس فتح جزء من معبر ماسينيسا في وجه حركة السير بعد سنة من الأشغال، في وقت يرتقب فيه تسليم النفق الأرضي بزواغي يوم 16 أفريل المقبل ، و إنجاز محولات تربط بين الجسر العملاق و الطريق السيار، ما من شأنه التخفيف من حركة السير عبر محاور مهمة بولاية قسنطينة. تجديد جزء من معبر ماسينيسا يساعد على جعل حركة السير أكثر سيولة بعد التخلص من انكسارات أرضية خلفتها إنزلاقات في التربة جعلت الطريق صعبة العبور وتشكل خطرا على مستعمليها. وقد تم يوم أمس فتح الجزء الأول بعد أكثر من سنة من الأشغال وشرع في إعادة تأهيل الجهة الثانية لمعبر يعد من أهم المنافذ إلى منطقة عين الباي و خُصصت له مؤخرا 10 ملايير سنتيم إضافية، بعد إعادة تقييم المشروع نظرا لخطورة الإنزلاقات التي تتطلب تقنيات خاصة و التي ظهرت بعد أشهر فقط من تدشينه من طرف رئيس الجمهورية قبل عشر سنوات. و أفاد مصدر بمديرية الأشغال العمومية أن فتح النفق الأرضي بحي زواغي في وجه حركة السير سيكون في السادس عشرة من شهر أفريل المقبل،في وقت طلبت ذات المصالح من شركة "بيزاروتي" البدء و بصفة مستعجلة في إصلاح ما تم تخريبه بطريق زواغي بعد أن خلفت الأشغال حفرا ومرتفعات عثرت الحركة وكانت سببا في اختناق يومي كبير مخرج الحي. كما أمر الأمين العام بوزارة الأشغال العمومية خلال زيارته للمشاريع الهيكلية نهاية الأسبوع، بإنجاز محولات تربط بين الجسر العملاق و الطريق السيار شرق- غرب،و ذلك بهدف التخفيف من حركة المرور داخل مدينة قسنطينة وحتى تكون للجسر فعالية على اعتبار أن قسنطينة وجهة إدارية وتجارية بالجهة الشرقية. من جهة أخرى حل مؤخرا بقسنطينة، مكتب الدراسات الإسباني الذي سيشرف على إنجاز الشطر الثاني من مشروع الترامواي الرابط بين زواغي و المدينةالجديدة علي منجلي والخروب، بعد أن رصد له مبلغ 30 مليار دينار. ياسمين بوالجدري