مواطنون يحتجون تضامنا مع الشاب الذي أحرق نفسه بنقاوس أعقب أول أمس إقدام الشاب / ع ن/ 30 سنة على محاولة الانتحار أمام مقر محكمة نقاوس، حركة احتجاجية من طرف العشرات من مواطني المدينة الذين تضامنوا مع الشاب. وحسب مصادر محلية فإن المحتجين تعاطفوا مع الشاب كونه معروف بخصاله وسط السكان وأن الشاب الذي لا يزال يرقد بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي كان يعيل عائلته التي تعيش ظروفا صعبة حيث يمتهن التلحيم في محل استأجره لكنه وبعد تعرضه للاعتداء من طرف الشخص الذي أودع ضده شكوى بقي محله مغلقا بسبب إصابة خطيرة تعرض لها في ذراعه وقد تقدم على إثرها بشكوى ضد الشخص الذي اعتد عليه وقدم شهادة طبية تثبت عجزه ب30 يوما، وكان يظن أن المذنب في حقه سينال عقابا لكنه تفاجأ بالحكم الذي أصدرته هيئة محكمة نقاوس التي أصدرت حكما يقضي بعقوبة عام حبسا موقوف النفاذ وهو ما استاء له الشاب الضحية الذي أقدم على حرق جسده بعد أن رش نفسه بالبنزين قبل أن يتدخل شرطي ويطفأ النار التي التهمت جسده ،حيث تم تحويله لمستشفى نقاوس ومن ثم المستشفى الجامعي إثر تعرضه لحروق بليغة. وحسب مصادر محلية فإن المواطنين المحتجين طالبوا بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في الحكم الذي أصدرته المحكمة والذي قالوا عليه بأنه مخفف بالنظر لما ارتكبه المتهم في حق الشاب. ياسين/ع ربط 499 عائلة بالغاز ببلديتي واد الطاقة و تاكسلانت أشرف أمس الأمين العام لولاية باتنة على عملية تدشين المركز العمومي للغاز الطبيعي بقرية تاقسريت ببلدية واد الطاقة في إطار برنامج تنمية الهضاب العليا وتم بالمناسبة إطلاق الغاز ل 208 عائلة استفادت من هذه المادة بالمنطقة على أن تتم استكمال أشغال ربط 20 مسكن أخرى قاربت الأشغال على الانتهاء من ربطها، وقد أطلقت نساء العائلات المستفيدة العنان للزغاريد تعبيرا عن فرحتها في الاستفادة من الغاز خصوصا وأنها تزامنت مع بداية موجة البرد والمنطقة تعرف برودة قاسية خلال فصل الشتاء، وقامت السلطات المحلية بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز ثانوية بواد الطاقة. بلدية تاكسلانت بدائرة أولاد سي سليمان في الواقعة في الجهة الغربية من عاصمة الولاية استفادت هي الأخرى من مشروع توصيل بمادة الغاز الطبيعي ضمن برنامج الهضاب العليا حيث تم ربط 291 عائلة بالغاز بطول شبكة توزيع بلغت 18.5 كيلومتر بعد أن تم توصيل أنبوب شبكة النقل على مسافة 08 كيلومتر وبلغت تكلفة المشروع 27.3 مليار سنتيم.تجدر الإشارة إلى أن مشروع ربط تاكسلانت بالغاز طال أمده بسبب اعتراض مواطنين من ملاك الأراضي على تمرير أنابيب الشبكة قبل أن يتم تسوية المشكلة وهو ما استحسنه السكان كون المنطقة هي الأخرى جبلية وتعرف برودة شديدة في فصل الشتاء.